صغيرة على الحب

الفصل الخامس " انتظرني..لا تتزوج "

بعد مرور ثلاثة اشهر
كان هذا اليوم هو الاخير لي في هذه المشفى و منذ ذلك اليوم الذي تكلم فيه عمر معي لم انظر لعينيه التي اشتقت النظر اليهما جهزت اغراضي و مشطت شعري الصغير الذي نمى قليلا جدا ، جلست بغرفته انتظره حتى اتى و صوت ضحكاته مع تلك الشقراء يعلو ، عندما رأتني عبس وجهها لانني تكلمت معها قبل شهر او هددتها بالابتعاد عن عمر او اشوه وجهها لا اعلم اي جنون تقودني اليه انت !
ابتسم ليقول لي " اليوم الاخير الج بلمستشفى "
_ بادلته تلك الابتسامة " اي و جاية اقولك لتزوج و انتظرني "
_ تفاجىء في بادئ الامر ثم اطلق ضحكة ليقول " واذا زوجت "
_ ابتسمت بمكر " راح اخليك تطلق زوجتك "
ثم خرجت من الغرفة و تلك الساحرة تنتظر خارجا توقفت لاقول لها " راح اعزمج على عرسنا عما قريب "
ضحكت لتدخل غرفة عمر .
اكملت انا طريقي لاخرج من هذا السجن الذي سلب من طاقتي قليلا و لكنه عرفني على اجمل من عرفتم .
' و هل لعيتيك لحناً ادل عازفه ليعطني سحرك ايها الحبيب '
كان والدي سعيدان بي اخذاني للمنزل شممت رائحة منزلي سأعود لحياتي مرة اخرى .
_ نور
كنت اضنها مجنونة و لكن بدء داخلي يقلق منها ، ادعيت الابتسامة لاقول لعمر " شبيها هاي المجنونة "
_ ابتسم ليقول " مادري بس على الاغلب فعلا مجنونة "
_ ضحكت لاغير الموضوع و انا احتظن وجهه بيدي " شوكت حنزوج "
_ ابعد يدي عن وجهه ليقبلهما و يقول " شوكت متريدين "
_ ضحكت لاقول " الجمعة تعالو الجمعة لعد "
_ ابتسم ليقول " طلباتج اوامر "
نور هي الفتاة التي غيرتني و غيرت داخلي و كل شيء في ، كانت عجيبة بأبتسامتها فريدة بكلماتها ، هي فتاة احلامي لقد نسيت موضوع رند و سامي الان هما يعيشان شهر عسلهما و انا اعيش قصة حبي .
فتحت الدفتر الذي اعطاني اياه عمر لاكمل الكتابة فيه ، قلبت صفحة جديدة لاكتب فيها بدايتي حبي لك تبدء من هنا .
_عمر
عندما غادرت مريم تفحصت غرفتها كانت هنالك فتاة جديدة ذهبت لتسلميها الدفتر ، دفتر المذكرات و لكن هذه الفتاة رفضت ذلك لوجود دفتر اصلا و ارتني ماكتب عليه في الصفحة الاولى " لا تفعل للبقية كما فعلت لي "
لقد تيقنت انها هي مريم ، كيف لها ان تثق هكذا بذاتها و منذ ذلك الحين لم اعطي لاحد ذلك الدفتر لا اعلم السبب .
كان نور و عمر يجلسان بمحاذاة دجلة لتقول نور و هي تتكأ على كتف عمر " عمر تتوقع احنا راح يخفت حبنا "
_ تعجب عمر من هذا السؤال و في هذا الوقت ابتسم ليقول " مادري يمكن "
_ عقدت نور حاجبيها بغضب ، ليضحك عمر و يقول " اكيد لا احنا حنضل نحب بعضنا "
قالت نور " وعد "
_ نطق عمر و هو يمسك يديها " وعد "

_ بعد مرور 8 سنوات
_ نزلت سريعا من غرفتها لتلقط قطعة جبن و تمضغها و تشرب الشاي سريعا لتنطلق و تخرج من البيت و امها تحاول اقناعها بأكمال طعامها " مريم حبيبتي كملي اكلج "
_ قالت مريم هي تنظر للطاولة الطعام بجوع " ماقدر اليوم اول يوم الي بلمستشفى "
ودعتها امها لتنطلق مريم بسرعة ركبت السيارة العمومية او الباص ، عندما وصلت ابتسمت امام تلك المشفى لتخبر نفسها " خل نشوفك دكتور عمر "
_ دخلت المشفى و هي تعدل من هيئتها كانت ترتدي قميص زهري اللون و تضع الروج الزهري كانت تبدو جميلة ، اتجهت فور للاستعلامات ليرشدوها على غرفة رئيس المشفى الدكتور وليد ، بعد لقاء طويل معه وافق كلانا على شروط العمل ذهبت الى غرفتي كنت اود فقط لقائه ، الدكتور عمر و لكن لا وجود له كنت اود ان اسأل عنه و لكن لا اريد ان اثير الريبة ، جلست بمكتبي و انا اتابع حالات مرضاي لقد اصبحت دكتورة متخصصة بالاورام فبعد عملية نزع ثديي رغبت بأن اعالج الاخرين ايضا .
_ كنت اتمشى في المشفى و انا اقرء الحالة التي اعطتني ايها الممرضة حتى ارتطمت....
******
مرحبا شلونكم ، طبعا اتنمى تنشرون الرواية حتى ابدي انشر بشكل مستمر اكثر ❤❤😻