part(2)

131 10 9
                                    

جاد:ان لم تساعدها سانزل واستقل سيارة اجرة وآخدها لبيتي..
زين بغضب : هل انت مجنون ! اي بيت ؟! لقد تشاجرت مع والديك ! واردف نحن في اميركا عزيزي يمكن ان تختطفا في اي ثانيه !
جاد : لا يهم
ادوارد برجاء : دعنا نساعدها زين
زين : حسنا حسناا ... واين ستبيت الليله!
رد بثقه : في بيتنا الذي اشتريناه معا
زين بتافف :حسنا هي احضراها
ادوارد بسعاده :حقا !!!
زين : اجل ، هيا اذهبا قبل ان اغير رايي
جاد بهدوء : شكرا لك زين
عندما نزل جاد وادوارد ليحضرا اميليا ضرب زين بيده على المقود بعضب قائلا : تبا لكما
حمل جاد وادوارد اميليا ووضعاها بالسياره وجلس جاد الى جانبها، لقد كانت فاقدة للوعي ولا تشعر بما يدور حولها ستتفاجا عندما تستيقظ وترى نفسها في مكان غريب...
وصل الشبان الي المنزل كان كبيرا وجميلا وكون من طابقين وتحيطه حديقة خضراء جميله مليئه بالاعشاب والاشجار الخضراء ،، ركن زين السيارة في مكانها وفتح بوابة المنزل الالكترونيه  وقال : اذا ذاهب لاقول لجينفر ان تشعل المدفأه وتحضر احد الغرف للفتاة
اجاب جاد بابتسامه صغيره : حسنا شكرا لك ، لم يجب زين واكمل طريقه الى المنزل لكن توقف وقال : الاتريدان ان
تنزلا ؟ ادوارد : الم تقل انك ذاهب لجينيفر ؟، زين بسخريه : اجل ولكن لن اقول لجينيفر ان تاتي لحمل الفتاه ، هيا احملاها واتبعاني
ادوارد : حسنا
جاد وهو يداعب خصلات شعر اميليا باصابعه : سنحملها معا
ادوارد : حسنا هيا بنا ، سانزل قبلك وافتح لك باب السياره ثم ساحملها معك
جاد : هيا اسرع .
خرج ادوارد من السياره وفتح الباب الخلفي لجاد وامسك بكتفي اميليا واخرجها ، كانت ستهوي للخلف لكن جاد امسكها بسرعه ثم دخلا الى المنزل بعد عبور الحديقة، وصلا الى الباب كانت الخادمة جينيفر تقف لاستقبالهما وعندما وصلا هرعت جينيفر اليهما وسالت : من هذه الفتاة ؟ من اين اتت ؟
زين من خلفها ببرود يضع يديه في جيبه ويتكىء على حافة الباب : تقصدين من اين اتيتما بهذه الحثاله !
جينيفر بصوت عال معترضه على ماقاله زين : زين ! من فضلك الا تكون لطيفا ولو ليوم واحد ؟
زين : لقد كنت لطيفا في ايام كثيرة يا خاله لقد اكتفيت من اللطافه ...
وجهت جينيفر ظهرها لزين وقالت: هيا عزيزاي ادخلاها قبل ان تمطر، دخل جاد وادوارد للمنزل وهما يحملان ايميليا
جاد وهو يصعد في طريقه للغرفه مع ادوارد : هل حضرتي لها غرفه ؟
اجابت بتردد : انا اسفه، لم استطع ان اجهزها بهذه السرعه لا سيما ان زين اخبرني انك تريد ان تضعها في غرفتك
جاد : حسنا لا يهم ، هل اشعلتي لمدفاه ؟
جينيفر : اجل وجهزت لها بعضا من الملابس الدافئة لكي ترتديها بعد ان تستيقظ
جاد بابتسامه رقيقه : شكرا جزيلا لك

إدمان !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن