part(6)

104 9 8
                                    

اكمل جاد حديثه : عندما قررنا الهرب اخذنا بعض الطعام ليسد جوعنا وخرجنا ،كان الظلام دامس والشوارع فارغه تقريبا ، لقد كان لليالي المطر وقع قاسي في حياتي ، هربنا لاحد الازقه بعيدا عن الميتم وقررنا المبيت هناك ولكن اتى ثلاثة رجال ضخام ، وجدونا نائمين ،قرروا اختطافنا، امسكني احدهم ورفعني ضاحكا وقال : لما انتما هنا ايها الصغيران ،هل انتما مشردان ؟حاول مارتن انزالي من بين يدي الرجل لقد نجح في ذلك وهربنا للشارع الرئيسي
ولكن ... اغمض جاد عيناه مانعا اياها من البكاء وقال : احدهم اطلق النار على مارتن ولكن عندما اجتمع بعض الناس هربوا تاركين مارتن مصابا، لقد ذهبت اليه مسرعا لقد كان يتنفس بصعوبه ، امسكته من رقبته ووضعت راسه على قدمي لقد امتلات عيناه بالدموع وكان جسده يسبح بالدماء، لقد توسلته الا يموت ولكنه قال: لقد فات الاوان يا جاد، فقط حاول ان تساعد كل من يحتاج للمساعده لاننا كنا في امس الحاجة اليها ولم نجدها لا اريد ان يعاني احد مما عانيناه ،لقد وعدته حينها ان انفذ طلبه ،قاطعه زين قائلا : ما الذي اوصلك لهذا الثراء الان ؟ لديك والدان وكل ما تحتاجه ؟! ادوارد: دعه يكمل كلامه اولا
زين : اريد ان اعرف ، فلدي صديق لا اعرف عنه شيئا
ادوارد:انت تجرحه هكذا !
جاد يتنهد : لا لم يحرحني سوف اكمل كلامي
زين : حسنا اكمل

جاد : لقد رآني رحل وزوجته لقد كانا لطيفان جدا وكانا من هنا من نيويورك زين : من هنا ؟! واين كنت انت ؟!
جاد: لقد كنت اعيش في كاليفورنيا
زين : وكيف وصلت الى هنا ؟
زفر ادوارد بغضب وقال : دعه يكمل كلامه ارجوك
زين :حسنا حسنا
اكمل جاد : لقد هرب الرجال بعد تجمع
بعض الناس علينا ، لقد كان هنالك رجل

وامراته وكانا لطيفان جدا اقتربا مني

وساعداني ، ودفنا صديقي بكامل الحزن

والياس مع حزني وياسي ، اعتنيا بي

في منزلهما الكبير ، كانا زائرين في

كاليفورنيا واصلهما من هنا من نيويورك

، عرضا علي السفر والعيش معهما ، لم

لم افكر كثيرا حينها لانه ليس لدي مكان

الجأ اليه فوافقت ، وعشت معهما الى

الان ، لم اعلم حينها انهما من اثرياء

نيويورك لقد اعطاهما الله كل شيء

ولكن حرمهما من الاطفال ، لذا عاملاني
كطفلهم الوحيد والمدلل.

لا يعلم بعذه القصه احد ، وها انتما الان اول من يعلم بها.

تنهد ادوارد قائلا : هذه اغرب قصة اسمعها

ابتسم جاد قائلا: لهذا انا مصر على مساعدة تلك الفتاه

ادوارد : انا متفق معك

زين :اما انا فلست مهتما .

فجاة سمعوا صوت صراخ الفتاة وكانت تنادي : مايك ماايك ارجوك عد

هب الثلاثه مسرعين ليروا ما حصل فتح جاد الباب ووقف خلفه زين وادوارد ..



نهاية البارت

اسفه عالاخطاء


بتمنى يعجبكم


شو اكتر موقف حزين.

اكتر موقف حبيتوه

ياترى مين بكون مايك؟


فوت+كومنت بليز ^^

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إدمان !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن