part (3)

98 7 11
                                    

فتحت جينيفر باب غرفة ادوارد وكانت دافئة جدا ومريحة، دخلت جينيفر وازاحت اللحاف لكي تستلقي ايميليا اسفله بعد ان وضعاها

قال ادوارد : انها خفيفة جدا

جاد : اجل ، يبدو انها لم تتناول شيئا منذ مده

جينيفر : ساحضر لها اطيب الطعام عندما تستيقظ
خرج الجميع من الغرفة وبقي جاد وايميليا، جلس جاد على كرسي خشبي بجانب السرير يتاملها ، يتامل شعرها الكستنائي الجميل ووجها الابيض النحيل الذي تبدو عليه علامات التعب

دخلت جينيفر الى الغرفه بعد ان قرعت الباب وقالت : لقد احضرت لها كمادات ماء لان حرارتها مرتفعه

جاد باستغراب : حقا! لم الحظ ذلك

جينيفر : انظر لجبينها انه يتعرق

جاد : يالك من حادة للنظر ياخاله !

جينيفر ضاحكه : لقد خدمت في كقير من البيوت وواجهت الكثير من المرضى لذى لدي خبرة ، واردفت : اتريد ان تبقى هنا ؟

جاد وهو يمسح وجهه بيديه : لا لا ،ساخرج لاني اشعر بالنعاس واريد النوم

جينيفر : واين ستنام الليله ؟!

جاد : لا تقلقي علي ساتدبر نفسي

جينيفر : حسنا وانا سابيت عند الفتاة الليله

جاد : تصبحين على خير ، واغلق الباب لينزل متجها الى المطبخ ليشرب القليل من الماء ، فوجد ادوارد هناك

جاد : ماذا تفعل ؟

ادوارد ضاحكا : اشرب الماء ، رفع الكاس وقال : الاترى ؟

جاد: ااه ، لم انتبه على الكاس في يدك

ادوارد وهو يحرك الكاس في يده: اجل ، فانت تفكر بتلك الفتاة كثيرا

جاد ببرود : اجل افعل .

ادوارد : اين ستبيت الليله؟

اجاب وهو يفتح باب الثلاجه : في غرفة زين

ادوارد باستغراب : اووه !! غريب !

زفر جاد وقال : اجل غريب جدا جدا جدا ، ساكون اول من يشاركه غرفته وقال بصوت منخفض بينه وبين نفسه  "بعد تلك الحادثه"

ادوارد : قلت شيئا !

جاد : لا

ادوارد : لماذا تهتم كثيرا لتلك الفتاة ؟

جاد زفر بهدوء وهو يعيد الماء للثلاجه ومازال ادوارد يحرك الكاس بيده : لا ادري ، ربما انت لو شعرت بما شعرت به تلك الفتاة لساعدتها بدون تردد

ادوارد بتعجب : لماذا ؟ وهل شعرت انت ؟

جاد : انا ذاهب لانام، تصبح على خير

ادوارد وهو يضع الكاس في فمه: كما تريد ،احلاما سعيده

اتجه جاد الى السلم صاعدا للطابق الثاني واتجه الى غرفة زين قرع الباب ودخل مباشرة .

زين : ماذا تريد؟

جاد : سابيت هنا الليله

زين بقمة التعجب : حقا ! لماذا ؟ لم تسالني حتى !!!

جاد مجيبا على اسئلته : اجل، ليس هناك مكان لكي ابيت به ، وايضا لم تسالني عندما قلت لجينيفر ان تضع الفتاة في غرفتي

زين بكل ثقه : اجل ، لم اسالك ، لاني رايتك مهتما جدا لامرها

جاد بتافف : اجل لاعلاقة لك بهذا الامر

زين : ابتسم ابتسامه جانبية واردف ، الا تريد ان تنام ؟

جاد : بلا اريد وقال وهو متجه الى السرير : هيا ابتعد

زين : ماذا ؟ اتريد ان تنام بجانبي ؟!!

جاد : اجل ، وبكل اصرار ، استلفى بجانب زين واغمض عبناه وقال : تصبح على خير

زين باستهزاء : احلاما سعيده عزيزي

جاد : ماذا ! عزيزي ؟ لست طفلا امامك

زين باستهزاء : انت في غرفتي ويحق لي ان ادعوك ما اشاء

جاد بتافف : حسنا حسنا ...


هيك انتهى الباارت 😍 بتمنى يعجبكم 😘
فوت+ كومنت ❤💙


إدمان !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن