فتحت جينيفر باب غرفة ادوارد وكانت دافئة جدا ومريحة، دخلت جينيفر وازاحت اللحاف لكي تستلقي ايميليا اسفله بعد ان وضعاها
قال ادوارد : انها خفيفة جدا
جاد : اجل ، يبدو انها لم تتناول شيئا منذ مده
جينيفر : ساحضر لها اطيب الطعام عندما تستيقظ
خرج الجميع من الغرفة وبقي جاد وايميليا، جلس جاد على كرسي خشبي بجانب السرير يتاملها ، يتامل شعرها الكستنائي الجميل ووجها الابيض النحيل الذي تبدو عليه علامات التعبدخلت جينيفر الى الغرفه بعد ان قرعت الباب وقالت : لقد احضرت لها كمادات ماء لان حرارتها مرتفعه
جاد باستغراب : حقا! لم الحظ ذلك
جينيفر : انظر لجبينها انه يتعرق
جاد : يالك من حادة للنظر ياخاله !
جينيفر ضاحكه : لقد خدمت في كقير من البيوت وواجهت الكثير من المرضى لذى لدي خبرة ، واردفت : اتريد ان تبقى هنا ؟
جاد وهو يمسح وجهه بيديه : لا لا ،ساخرج لاني اشعر بالنعاس واريد النوم
جينيفر : واين ستنام الليله ؟!
جاد : لا تقلقي علي ساتدبر نفسي
جينيفر : حسنا وانا سابيت عند الفتاة الليله
جاد : تصبحين على خير ، واغلق الباب لينزل متجها الى المطبخ ليشرب القليل من الماء ، فوجد ادوارد هناك
جاد : ماذا تفعل ؟
ادوارد ضاحكا : اشرب الماء ، رفع الكاس وقال : الاترى ؟
جاد: ااه ، لم انتبه على الكاس في يدك
ادوارد وهو يحرك الكاس في يده: اجل ، فانت تفكر بتلك الفتاة كثيرا
جاد ببرود : اجل افعل .
ادوارد : اين ستبيت الليله؟
اجاب وهو يفتح باب الثلاجه : في غرفة زين
ادوارد باستغراب : اووه !! غريب !
زفر جاد وقال : اجل غريب جدا جدا جدا ، ساكون اول من يشاركه غرفته وقال بصوت منخفض بينه وبين نفسه "بعد تلك الحادثه"
ادوارد : قلت شيئا !
جاد : لا
ادوارد : لماذا تهتم كثيرا لتلك الفتاة ؟
جاد زفر بهدوء وهو يعيد الماء للثلاجه ومازال ادوارد يحرك الكاس بيده : لا ادري ، ربما انت لو شعرت بما شعرت به تلك الفتاة لساعدتها بدون تردد
ادوارد بتعجب : لماذا ؟ وهل شعرت انت ؟
جاد : انا ذاهب لانام، تصبح على خير
ادوارد وهو يضع الكاس في فمه: كما تريد ،احلاما سعيده
اتجه جاد الى السلم صاعدا للطابق الثاني واتجه الى غرفة زين قرع الباب ودخل مباشرة .
زين : ماذا تريد؟
جاد : سابيت هنا الليله
زين بقمة التعجب : حقا ! لماذا ؟ لم تسالني حتى !!!
جاد مجيبا على اسئلته : اجل، ليس هناك مكان لكي ابيت به ، وايضا لم تسالني عندما قلت لجينيفر ان تضع الفتاة في غرفتي
زين بكل ثقه : اجل ، لم اسالك ، لاني رايتك مهتما جدا لامرها
جاد بتافف : اجل لاعلاقة لك بهذا الامر
زين : ابتسم ابتسامه جانبية واردف ، الا تريد ان تنام ؟
جاد : بلا اريد وقال وهو متجه الى السرير : هيا ابتعد
زين : ماذا ؟ اتريد ان تنام بجانبي ؟!!
جاد : اجل ، وبكل اصرار ، استلفى بجانب زين واغمض عبناه وقال : تصبح على خير
زين باستهزاء : احلاما سعيده عزيزي
جاد : ماذا ! عزيزي ؟ لست طفلا امامك
زين باستهزاء : انت في غرفتي ويحق لي ان ادعوك ما اشاء
جاد بتافف : حسنا حسنا ...
هيك انتهى الباارت 😍 بتمنى يعجبكم 😘
فوت+ كومنت ❤💙
أنت تقرأ
إدمان !!
Fanfiction"، انت اكسجيني فكيف لي ان اعيش مع غيرك ! ، انت لي ، وقلبك لي ،قلبي بين احضانك ، لاتتركيني حتى لايقع قلبي من بين يديكِ ويتفتت ،واسقط انا اشلاء مع انها مجتمعه الا انا مدمره ، انتِ العشق ذاته ..." ثنى تلك الرساله بين يديه واعاده الى الدرج وهو مستلقٍ عل...