هذا ليس أنا
قطعاً لم يكن أنا
أنا لست بشخص ضعيف أبداً !
لكنّي بكيت في أحضانها ؛ كما لم أفعل مسبقاً
لقد أدركت واقعي للتو !
زفافي في الغد !!
و فجأة ..
أنا هنا أريد تشانمي
و بشدة ..!
أَهذا هو الحب ؟!
أشعر أن قلبي من شدة نبضه يكاد يتحدث قائلاً :
المكان هنا مصمم ليسع تلك الفتاة بين يديك فقط !
لا نستقبل أي أشكال أخرى .. المكان هنا لا يناسبهن !و للمرة الأولى في تاريخ البشرية
عقلي يوافق رأي قلبي !!
أريدها يا نااااس
ماذا عساي أن أفعل ..
.
.
جلسنا أخيراً بينما لم ينطق أي منا بحرفأردت صنع حوار بأي شكل كان
الجو أصبح غريباً
بعد ذلك العناق الذي ربما يكون _عناق الوداع_
" حدثيني عن نفسك ..
أنا لا أعرف عنكِ الكثير "" ماذا تريد أن تعرف ؟ "
" أي شيء ..الأشياء التي تحبينها ..أو- "
قاطعت حديثي قبل أن أكمل مجيبة :
" أحب الموسيقا الكلاسيكية ، اللبس الأسود
أحب اللوحات ذات المعنى العميق ، و الأفلام الحزينة
أحب شروق الشمس و غروبها
أحب ضوء القمر و عتمة الليل ......و..
أحبك ✨ "
رفقاً بقلبي ..
توقفي الآن
ألا ترين أنني هنا أحاول جمع أشلاء نفسي و اقناعها أن زفافي في الغد
و ليس بکِ أنتِ !!
أُحِبُكِ