" غنِّ لي ..."' في شعرها الطويل..
يغفو البرتقال...
يملأ الرحيق كؤسنا و نثمل نحن...
بلا آمال...
بلا آمال أن ننجو من الحب...
بلا أمل كما الأطفال...
نتوه نتوه بين الشَّعر و الجفن ....
بين الشِّعرِ و الفنّ...
و فلوريدا تحت أشعة الشمس....
تبتلع النور و الظلال".....
لنا من الحياة شعاع، و من الشمس بقعة...
بقعة دافئة تنام على زجاج نوافذنا، و لنا أيضاً من العتمة مقدار، مقدار يتقاذفنا و يجرح أطراف أناملنا كظل الصبار تحت أشعة صفراء و بعض البقع فوق البنفسجية، ظلٌّ لا يظهر معظماً و لكنه حاضراً دوماً عندما يتعلق الشوك بأنامل إنسان ضرير .....
و لنا أيضاً من الحياة قلب قاسٍ لا يعشق، و لنا من العشق مقاييس بلا مقياس...
مقاييس تُنسى عندما يعرّش البرتقال على خصلات شعرها، و لنا أيضاً بطاقة واحدة، بطاقة بأجل مسمى ...بأجل لا يتيح لنا استنشاق ما تبقى من رحيق عندما تُقفل هي نهايات العالم و بداياته في حدقيتيها و تبتسم كإنسان لا يبصر من العالم سوى قوس المطر.....
-رحيق البرتقال-
رواية جديدة!و فكرة جديدة بتمنى تعجبكم!
أنت تقرأ
رحيق البرتقال
Fantasyترفع من قامتها قليلاً،تحلم بالتقاط أجزاء النور الممتد على طول الطريق واصلاً لرأس ظلها الذي لم تره يوماً... تظنّ أن النور شيئا ملموساً بما أنه يهدي الأشخاص و ينتشل عتمتهم من محيطهم، بكل إرادتها تود التقاط ذلك النور و طرح سؤالها عليه " ترى لماذا لا تز...