الجزء الثاني (الليلة المشؤومه )

257 39 16
                                    

يذهب الجميع للنوم ، في حين ذهبت كارلا لتنظيف اسنانها (كانت" كارلا " تعاني من مرض نفسي يسمى بهوس النظافة) ...
بدأت كارلا بوضع معجون الاسنان على الفرشاة وقبل ان تبدأ لاحظت وجود شيء بني بين اسنانها ، ما هذا؟!؟! بدأت بالارتجاف ....
فتحت فمها وهي تنظر للمرآت وإذ بكم هائل من الصراصير يخرج من فمها فاخذت بالصراخ ولكن كان الجميع نائم ؛فتحت خزانة الحمام وإذ بداخلها مادة تنظيف حارقة فأخذت تشرب منها بلا وعي فسقطت ارضا وتوفيت ....
شيء ما سحبها ليخبأها في القبو ....
في الصباح الباكر استيقظت العائله لتناول الفطور فلم يأبهو لعدم حضور كارلا نظرا لانها كانت تطيل السهر وتتأخر في النوم ، ذهب الاب جيمس وابنه لاحضار ما تبقى من اثاث في المنزل القديم واحضار التوأم آنا وتيا من البيت...
بقيت الام وساره في المنزل الجديد ، ذهبت ساره للعب بالخارج على( الأرجوحة ) فدفعت نفسها بقدميها لكي تتأرجح كانت تنظر الى الاشجار المقابله لها وإذ بفتى صغير يقف بجانب الاشجار وينظر لها ..
اخذت تنظر له وفجأة دفعها شيء بقوه هائله لتسقط على وجهها ثم اخذت تبكي : امييييي .
خرجت الام مسرعه اليها فوجدت ركبتها مليئه بالدماء ، فأدخلت سارة الى البيت ووضعت لها ضماده وقالت لها : الم احذركي من الخروج اذهبي والعبي في غرفتك ؛ سأذهب لتحضير الغداء.
فتحت الام احد جرارات المطبخ للبحث عن السكين فوجدت سكينا مملوئه بالدماء وتحتها كتاب. فتحت الام الكتاب وبدأت بقرائة السطور الاولى بصوت مسموع رغم تشابك الحروف:(ديبا جاكو تيا فاكتو سي اخرجي ايتها الروح الشريره وببطئ قالت وادخليني... .)
ولم تكمل كلامها حتى اهتز المطبخ وبدأت الاواني بالسقوط فاخذت ترتجف وتنظر حولها ثم رأت الروح الشريره امامها تماما( كانت إمرأه اشبه بالجثه الميته تمتلئ يداها الزرقاوتين بالجروح شعرها اسود طويل يغطي وجهها تبرز من وجهها عين حمراء مدماة) اخذت تقترب وتقترب هربت الام متجهة الى الباب لتفتحه لكن دون جدوى وفجأة امسكت الجنية بوجهها وإذ برأس يتدلى ليواجه وجه الام ثم بدأت الروح بالدخول الى الام الى ان تملكتها وسكنت جسدها.....

امسكت السكين واتجهت الى ساره وهي تنادي : ساراااا.ساراااا .بصوت مخيف
في تلك اللحظه عاد الاب (جيمس) ومعه الشاحنة التي تحمل اغراضهم ...
رأتهم الام من النافذه وهي تصعد الدرج متجهة الى سارة فأمسكت السكين وخبأتها واتجهت مسرعه الى المطبخ.
بدأوا العمال بحمل الخزائن والاثاث الى المنزل ثم رحلو ودخل الجميع للمنزل ..
صرخت آنا وتيا بصوت واحد :واو انه منزل كبير وجميل وصعدتا مسرعتان الى الطابق الذي توجد به الغرف وقالتا : اميييي هذه غرفتنا .
في تلك اللحظة بدأة الام بوضع الطعام على المائده ولكن طوال ذلك الوقت كانت تسرح طويلا محدقه بالمرآة المقابله لكرسيها فقد كانت ترا تلك الجنيه على المرآة بدلا من ان ترا نفسها فناداها زوجها : إلسي .إلسي ...ما بك
فردت الام مفزوعه إلسي:لا شيء ؛ كانت الروح التي تسكنها تمنعها من التحدث عما جرا لها ....

صوتوا لي بكبسه واحده ♡☆★★☆

انهم حولنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن