ارادت عائله (جيمس) مغادره منزلها بعدما ضاق على عائلتهم المكونه من اربعة فتياة وطفل في السابعه من عمره. كان (جيمس) يبحث عن بيت ليتسع عائلته الكبيرة فبينما هو يبحث في صفحات الصحيفه استوقفه اعلان بيع منزل كبير فلم يتردد وذهب هو وزوجته لرؤية المنزل ؛ كان المنزل بحاله جيده رغم تراكم الغبار في جميع ارجائه فالتقوا بالبائع واخبرهم انه لم يسكن منذ حوالي عشر سنين، ولكن لم يستوقفهم ذلك الامر وعقدو سفقة البيع مع الرجل. في اليوم التالي بدأت العائله بتوظيب اغراضها ووضعها في صناديق للرحيل بقيت الشقيقتين التوأم (آنا ) و (تيا) في المنزل القديم لاكمال توظيب باقي الاغراض . وصلت العائله الى المنزل ودخلت الام والاب وبناتها الى المنزل لتنظيفه ،بقي الطفل (ماكس) بالخارج يلعب ، توزعت الفتياة في غرف المنزل لتنظفها كانت (سارة) الفتاة الاصغر بين اخواتها تنظف في مرأة الحمام وهي تغني واستوقفتها بقعه حمراء (دماء) على المرآة فاخذت تفركها بشده حتى زالت ثم نظرت الى المرآة وإذ بالدماء تملأ وجهها وتسيل منه ويدان سوداوتين تمسكان بوجهها من الجانبين فأخذت تصرخ
بأعلى صوت :اميييييييييي .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وركضت الى امها واحتضنتها وهي ترتجف عندها اجتمعت اخواتها عليها فأخبرتهن بما حصل فأخذ الجميع بالضحك غير مصدقا اياها ، والسبب انها كانت تغار كثيرا من اخوها (ماكس) فكانت فالفتره الاخيره تتظاهر بالمرض وغيره حتى يدللوها . في هذه اللحظات ذهب ماكس ليلعب بالكرة في حديقة المنزل فرئى ولد صغير يجلس بجانب الشجره ويبكي فاقترب ماكس من ذاك الولد اذ ببكائه يزداد ثم اخذ الولد بالمشي باتجاه البركه قاطع ماكس بكاء ذلك الولد قائلا :لماذا تبكي . سمع ماكس صوت يقول له :(لا تأبه فقط اتبعني.اتبعني...) واستمر الولد بالمشي حتى دخل الى البركه وغاص جسده فصرخ ماكس لا لا ستموت ، حاول ماكس شد يد الفتى وإذ بيد سوداء تمسك بقدمه وتشدها الى ان قارب ماكس على الغرق فأخذ يصرخ ويصرخ.... في تلك الاثناء خرجت والدته لتناديه لتناول الغداء ففزعت عندما رئته وامسكت به واخرجته من الماء واحتضنته بقوه وادخلته الى البيت فزع الجميع عندما علم بالامر وانهم كانو سيخسرون ولدهم الوحيد ، ولكن نسو الامر وبدأو بتناول الغداء لكن الطعام كان قليل الملح فذهبت (كارلا ) الاخت الكبرى لاحضاره من المطبخ والتقطت علبة الملح وهي خارجه ارتطمت يدها بالباب فاوقعت العلبه فانحنت لتأخذها من تحت الطاوله وإذ بقدمين زرقاوين تحت فتجمدت بمكانها وقت اتجهت القدمين الى الحائط واختفت. قامت كاراا فلم تجد احد فاعتقدت ان كلام اخوتها الصغار قد اثر عليها فلم تأبه وذهبت لتكمل طعامها. في تلك الليلة قررت العائله النوم في المنزل لتأخر الوقت وبعد المسافه بين هذا المنزل ومنزلها القديم .فاتصلو بالتوأم تيا وآنا واخبراهما بالأمر . ولكن تلك الليله المشؤومه حصل فيها الكثير من الامورر......
