البارت الثالث

67 3 0
                                    

هرع خليل إلى المستشفى بعد أن جاءته المكامة وعندما قابل الدكتور المسؤول عن حالة أخيه.
خليل بلهفة:ها يا دكتور أخبار حسين محمود العيسوى وعيلته ايه
الدكتور:حضرتك مين؟
خليل:أنا اخوه.
الدكتور بحزن:انا اسف بس الاستاذ حسن وحرمه البقاا لله أما بنتهم فهي عدت مرحلة الخطر وحجزينها.
استند خليل على الحائط من هول ماسمع وأمير يضع يده على كتفه ليخفف عنه .
أسرع خليل إلى الدكتور مرة أخرى ليسأله عن غرفة مريم
بعد أن دخل خليل الغرفة لم يستطع احتمال المنظر
هاهي مريم ترقد على سرسها كالنائمة هناك بعض الخدوش التي على وجهها ولكنها جروح طفيفة.
اقترب خليل منها وجلس على الكرسي المقابل لها وامسك يدها
الدموع تتساقط من عينيه
خليل بحزن:هتعملي ايه يامريم هتعملي ايه بيا حبيبتي بس متخفيش انا هنا معاكي وهعمل اي حاجة علشان ماتبقيش لوحدك.
خرج خليل من الغرفة ليقابله أمير؛
خليل:أمير بكرة بتجهز اوضة مخصوصة لمريم....  مريم هتقعد معانا من بكرة.
أمير:حاضر يابابا
خليل:خلاص روح انت دلوقتي البيت وانا هقعد مع مريم.
أمير:بس يا بابا
خليل:مفيش بس انا هفضل معها وانت روح واعمل زي ماقلتلك
وبعد أن أنهى كلامه دخل غرفة مريم مرة أخرى
انطلق أمير بسيارته إلى بيته لتقابله منيرة في قلق
منيرة:ها حصل ايه
جلس أمير على الكرسي ووضع يده على رأسه ثم رفع رأسه لينظر لوالدته في حزن
أمير:عمو حسن وطنط سميرة ماتوا
وضعت منيرة يديها على فما كمن صعف
منيرة:ومريم
أمير:لا مريم الحمد لله عايشة وبابا قاعد معها لغاية ما تفوق وهيجيبها ويجي
منيرة:الحمد لله
**************************
فالصباح خليل مازال جالسا على نفس الكرسي يغلب عليه النعاس ولكنه يحاول أن يتماسك
بدأت مريم في تحريك يدها ثم بدأت في فتح عينيها ببطء ، بدأت تنظر في الأرجاء فلم تجد سوى عمها خليل.
..........:فين بابا و ماما
هذا أول مانطقت به مريم
لتبدأدموع خليل بالنزول مرة أخرى فمسحها بسرعة حتى لاتلاحظ شيئا
ولكن سرعان ماأدركت مريم كل شيء ،حاولت أن تقوم ولكن خليل أوقفها لتجلس على السرير والدموع تنهمر من عينيها وهي تصرخ:لا ياعمي بابا وماما ممتوش حرام عليكو أنا معنديش غيرهم
احتضنها خليل وهو يلمس شعرها في محاولة لتهدئتها:هششششش،أنا موجود ومش هخلي حد في الدنيا دي يأذيكي
.......

"لأحبك إلا أنت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن