مقطُع صٍۆتٌيَ قآتٌلُ🔪🔪

**بضغطه واحدة تملكها ....

في تلك الليلة المعتمة التي تساقطت فيها حبات المطر حبات المطر بغزارة ...
( لوسي ) فتاة في السابعه عشر من عمرها يتيمة الام ...
وبينما كانت لوسي  تستلقي على سريرها وتتغطى بالبطانية حاملة بيدها هاتفها المحمول ....
فجأة وصلتها رسالة (واتس اب)  جديدة نظرت اليها كان رقم غريب عليها ففتحت الرساله :
مرحبا
                                  من انت
انت لوسي
............................................. ........
استغربت لوسي من معرفته لاسمها فردت :
                                       نعم لوسي
                                     ولكن من انت
انا ساحر
------------------------------------------------------
قالت لوسي في بالها انها بالتأكيد صديقتي (لنزي )
انها تحاول ان تخيفني هههههههه ثم تابعت الكتابه:
                                   ساحر  أم لنزي؟؟
                                هههههههههه
------------------------------------------------------
فجأة رنت رسالة واتس ...
انه الرقم نفسه ؛ قامت لوسي بفتحها....
انها مقطع صوتي ؛ فأخذت لوسي بالضحك وهي تقول انها لنزي بالتأكيد ارسلته بعد ان فشلت في ارعابي ...
وضعت سماعة الاذن وفتحت المقطع الصوتي ..
لم تكن لنزي كان ذلك المقطع كلام غير مفهوم بدأ ذلك الصوت يعلو تدريجيا الى ان كاد ان يمزق طبلة اذنها دخل الى اذنها وكأنه كهرباء صعقتها ...
لم تكتمل خمس ثواني وإذ بلوسي تلقي بالهاتف بعيدا وهي ترتجف....
اخذت لوسي بالبكاء والارتجاف والتلفت حولها وهي تقول :ما هذا ما هذا ؟!؟
وبعد ثوان معدوده ؛ سمعت صوت رساله جديده كانت رنة واتس اب ....
قامت وهي ترتجف متجهة نحو الهاتف امسكته  وفتحت الرسالة :
ألﻵن هل صدقتني ..
كان ما سمعتي احد تعويذاتي
                                       انت ماذا تريد مني
اذا أردت ان تتخلصي من
سحري تعالي الي ..
------------------------------------------------------ في تلك اللحظه اخذ الﻻعب يتملكها ..
انه ساحر بالفعل يا إلاهي ماذا افعل ..
وقررت أن تقفل الهاتف وتنسى الامر وكأن شيئا لم يكن ...
لكن هل انتهى الامر هكذا ؟؟؟
اقفلت الهاتف واستلقت على السرير وسرعان ما نامت ....
كانت طوال الليل تحلم بالأفاعي والقطط السوداء فلم تنم جيدا ....
في الصباح استيقظت لتذهب للمدرسة ذهبت لتغسل وجهها وبينما تغسل وجهها وتنظر للمرآة لاحظت شيء اسود كان يقف خلفها وبسرعه التفتت فلم تجد شيء ...
جلست لوسي لتناول طعام الفطور مع والدها وبينما هي تأكل أحست بشيء يمسك بقدمها من تحت الكرسي فقامت  فزعة عن الكرسي  وهي تنظر للاسفل ...
الاب: لوسي لوسي ما بك ؟!؟!
فأجابته :لا شيء يا ابي اعتقدت ان حشرة تمشي على قدمي ..
لم تكن تريد لوسي أن تخبر والدها لانه لن يصدقها فلم يكن يؤمن بالسحر والاشباح ....
في تلك اللحظه رن زامور باص مدرستها فأسرعت والتقطت حقيبتها وودعت والدها ورحلت ...

ركبت لوسي الحافلة وجلست في كرسي مجاور للنافذة  وأخذت تقنع نفسها بأنها فقط تتوهم وهذا كله مجرد اوهام ........

***ولكن ما حدث لها في المدرسة اصابها بالجنووون ...
انتظرو الجزء الثاني وصوتولي رجائا ♡ .....