مقطُع صٍۆتٌيَ قآتٌلُ🔪🔪

لنزي ليست لنزي..

اليوم الثاني :
اخذ الشاب يهز لوسي وهي نائمه وهو يقول:
لوسي لوسي استيقظي لتناول الغداء ---
استيقظت لوسي وهي فزعه :ماذا تريد مني إبتعد عني ---
رد الشاب : لماذا تفعلي بي هذا انا ليس لي يد في كل ما حصل لك ----
صمتت لوسي قليلا ثم قالت :حسنا ماذا كنت تريد مني
قال : تفضلي لتناول الغداء معي
لوسي :غداء ولكن من أين أتيت به ???
الشاب : كل يوم يخرج من هذه الفتحه لا أدري من يحضره , ربما الشياطيين هههههههه
إقتربت لوسي لكي تأكل لقد كان الطعام سيء جدا لكن كما يقولون بالعاميه (الجوع كافر) فلم تتناول لوسي أي شيء منذ قدومها الى هذا المكان المشؤوم..
بعد أن إنتهيا من تناول الطعام قام ذلك الشاب ووضع الوعاء في تلك الفتحه وفي لمحة عين اختفى الوعاء --
وقف الشاب أمام الحائط وأمسك بقطعة زجاج من الارض ...
صرخت لوسي ماذا ماذا تريد ان تفعل
بدأ الشاب بالضحك , ثم قال :خيالك واسع فعلا ههههه
التفت للحائط لكي يحفر  خطا عليه بجانب تلك الخطوط  ثم قال:مضى لي ثلاثة شهور ويومين ...

قالت لوسي: من أنت ??,أقصد عرفني بنفسك 'كما أنني لا أعرف إسمك حتى

رد الشاب :اسمي (مارك) هوايتي الصيد' كنت قبل أن أكون هنا طالبا في الجامعه أدرس علم النفس السنه الرابعه كنت قد قاربت أن أتخرج ,وفي أحد الايام خرجت أنا وأصدقائي لكي نصيد في أحد الغابات كنا نستقل سياره وأوقفناها في أحد الشوارع وأكملنا المشي الى داخل الغابه سيرا ......
وبدأنا الصيد.....
اصتدت الطائر الاول فالثاني فالثالث ثم اطلقت النار على عصفور بعيد كان يطير فالسماء ,فسقط على الارض فأخبرت أصدقائي أني سأذهب لإحضاره وذهبت بإتجاهه,  استمريت بالمشي والنظر للأسفل أبحث عن ذلك الطائر .....
ولكن لم أجده فقررت العوده. ,ولكن لفت إنتباهي كووخ غريب كانت تصدر منه صوت طفله صغيره تستغييث :أنقذونييييييي
كنت سألتفت وأعود ولكن للحظه  قلت في بالي سأدخل وأرى ماذا يجري فالداخل فسيؤنبني ضميري إن لم أساعدها ...
ويا ليتني لم أدخل------
فتحت باب ذلك الكوخ فوجدت فتات صغيره مثبته بحبال على كرسي أشبه بكرسي الطبيب وكانت تصرخ بقوه :أنقذونيي
ولكن بدأت بفكها وأنا أقول لها:من فعل بك هذا ???
ردت الطفله: هاذا الساحر ها هو خلفك ..
وفي اللحظه التي التفت بها لاراه قام بضربي على رأسي وسرعان ما سقطت ارضا وفقدت وعيي....
واستيقظت وأنا هنا ..
لوسي :ولكن هل حاولت أن تهرب ???
رد الشاب :أهرب وكيف أهرب فلا يوجد مكان للخروج من هاذا المكان
لوسي :لقد مضى على وجودك هنا ثلاث شهور ولم تفكر كيف أدخلنا الساحر الى هنا بالتأكيد هناك طرقه ما للخروج كما دخلنا ....
أخذت لوسي تتحسس حيطان تلك الغرفه لعلها تجد بابا سريا أو ما شابه ذلك ,وكان رغم صغر الغرفه قد بني حماما صغيرا فالزاويه لا تتجاوز مساحته المترين ولكنها لم تجد أي فتحه داخل الحمام . لم تكن موجوده أي فتحه إلا تلك الفتحه الصغيره التي تلامس
الارض(فتحه الطعام).... 

لاحظت لوسي وجود مرآت على أحد حيطان الغرفه أخذت لوسي تحدق بها وهي تقول في نفسها:من الممكن أن يكون المخرج خلفها ولكنها كانت بعيده عنها كانت مرتفعه لم تستطيع الوصول إليها ...
قال مارك : ما بك تحدقين بهذه المرآة ..
لوسي : لماذا وضعت هذه المرآت هنا وبهذا الارتفاع ???
قام الشاب والتقط أحد الحجاره من الارض لقد كانت ارض الغرفه ترابيه مليئه بالحجاره والحصى ...

وأخذ مارك  يلقي بالحجر على تلك المرآة حتى كسرت وسقطط قطعها المكسوره على الارض وظهر الضوء من المكان الذي كسرت منه المرآة....
أخذ مارك أحد القطع ونظر اليها وصرخ :إنها مرآة عاكسه أستطيع أن أراكي فيها من هذا الاتجاه ومن الاتجاه الاخر تصبح مرآة عاديه هناك أحد يراقبنا من خلفها هناك مخرج.....

لوسي :بالتأكيد الساحر الملعون هو من يراقبنا ...
كانت تلك المرآة املهم الوحيد الذي سينقذهم من الموت ...
لوسي : في البدايه علينا أن نجمع الرمال ونضعها هنا أمام هذه المرآة لكي نصعد للأعلى  ونخرج من هنا علينا أن نحفر ونقوم بتجميع الرمال هنا لكن لن نظهر ذلك للساحر سنقوم بهذا عندما تطفئ الانوار عندها لن يظهر له اي شيء .....
مارك :بالتأكيد فكره رائعه ,وأسرع لداخل الحمام وقال بصوت منخفض:سنستخدم هذه الماسوره للحفر ستفي بالغرض...
ارتسمت ابتسامه كبيره على وجه لوسي وقالت بصوت منخفض :نعم سنخرج 😉سنبدأ الليله وربما ننهي العمل بعد اسبوع ....
بعد ساعات أطفئت الانوار فقد حل وقت النوم ...
قامت لوسي ومارك وبدئا بالعمل كانت لوسي لحسن الحظ تحمل ميداليا تضيئ وكانت إضائتها خافته فساعدتهم على العمل ...
بعد اسبوع :
لم. يكملا العمل لصعوبة الحفر في تلك الرمال القاسيه...
كانت كومة الرمال مرتفعه الى حد ما ...
لوسي :لدي فكره ستقف أنت أمام هذه المرأت وسأقف أنا فوق كتفيك وسأصل الى تلك المرآت ...
سأقوم بتكسير تلك المرآة وبعدها سأصعد للأعلى وسترمي لي بهذا الشرشف الذي سأربطه جيدا بهذا الأنبوب الحديدي الذي يعلو المرآة وستلحق بي ...
مارك :بالتأكيد سنخرج اليوم ..
عند حلول موعد النوم أطفئت الأنوا كما في العاده ...
وجرت الأمور كما خططو بالفعل 👍
وصل مارك ولوسي الى الأعلى الى غرفه الساحر لم يكن الساحر في تلك الغرفه. ولكن كانت لنزي هناك ..
صرخت لوسي: لنزي هل ما زلتي هنا ??
لكن لكن قد مضى اسبوع على خروجك من تحت الارض وما هذه الندوب في وجهك هل عذبك هذا الساحر المجنون ...
ولكن لنزي ما زالت صامته ....
مارك :ما بك لنزي...
إقتربت لوسي من لنزي وأمسكت بهاوقالت :هيا لنهرب قبل أن يمسك الساحر بنا ...
عندها.  أمسكت لنزي برقبة لوسي وأخذت تخنقها ...وهي تقول بصوت مخيف شبيه بصوت الرجل.:لوسي أنتي من أتيت بي إلى هنا كل ما حصل بي بسببك ..
قاربت لوسي على مفارقة الحياة ....

عندها أمسك مارك بخنجر كان قد وضع على الطاوله في الغرفه وأخذ يطعن بلنزي حتى أفلتت لوسي ....
عندها صرخت لوسي وهي تبكي لنزي ماذا فعلت بصديقتي ماذا. وسقطت على ركبها وهي تبكي
قال لها: لنزي ليست لنزي صدقيني لم تكن لنزي كانت جنيه....
وأمسك بيدها ثم أكملا. السير حتى خرجا من الكوخ الملعون ...
لم ينتهي الأمر عند خروجهما من ذلك الكوخ ....

إنتظروا نهاية القصه في البارت القادم. صوتولي واكتبولي رئيكم بهذا البارت 👍😉😍