يوما بعد يوم سوف تتحقق احلامي ، اراها امامي تتجلي كنور شمس وسط النهار ،
لن اتخلي عن حلمي مهما كان طريقي صعب ، لابد من اليوم الذي احقق فيه ذاتي .تجلس سيلين في مكتبها تقرء مافي يدها اخذت تبحث هنا وهناك عن بعض الاشياء المهمة والتي تخص قضيتها ، تسمع طرق خفيفا على الباب تنهض بتثاقل لتري من القادم .
تفتح سيلين الباب تفتح عيناها على وسع لتنظر من الماثل امامها ، تبلع سيلين ريقها بصعوبة بالغة .
سيلين : تفضل ارجوك
الرجل : انا بحري اونال
سيلين وهي تحاول ان تتغلب على مخاوفها وخاصة انها تجلس امام رجل من رجال اسطنبول المعروفين
اعرف لقد رايتك عدة مرات في التلفاز
السيد بحري : لقد تركتا السيد زهدي في منتصف الطريق لكنه كان مرغم على ذلك لقد مات ولده اثر التفجيرات الاخيرة التي حدثت في تركيا ، في الحقيقة انا اعلم ان ليس لديك خبرة
تنظر اليه سيلين متعجبة من كلامه ارادت مقاطعته الا انه قاطعها واشار بيده ؛ لا تغضبي لكن اريد منك ان تثبت لي عكس ذلك ، قام من مقعده و اراد الخروج و قبل ان يخرج التفت اليها : لقد تركت لك شئ ع الطاولة ، خرج بعدها تاركاً سيلين تنظر ماذا ترك ؟
لم تمر دقايق قليلة على خروج السيد بحري .
تجلس سيلين في كرسيها المتحرك وجهها علي الجدار تقرء في بعض الاوراق
دخل عليها ولم يطرق الباب ، كان يمشى بهدوء شديد و حذر . اقترب منها و اغمض عيناها بقوة
سيلين تحاول النهوض الا انه كان قويا لم تسيطيع الحراك .
الماضي
الماضي جزء من حاضر نعيشه ! احيان نتألم منه ! تارة نضحك و تارة يعتصرنا الألم .
لكن برغم وجود الحزن داخلنا ! لابد ان نواجه الحياة بكل صعوباتها و تقلباتها .

أنت تقرأ
زنزانتي
Bí ẩn / Giật gânزنزانة سجن معتقل هي قيود تمنع الحرية و تؤرق مضجع الذين خلف اسوارها قصص و روايات و حكايات الآلام و احزان و آهات أنين يقبع في جدار القلوب عندما تسمع لهم تجزم ان بعضهم مظلومون كما قيل ( يامافي السجن مظاليم ) ولا نذهب بعيدا فسيدنا يوسف عليه السلام قد اخ...