زنزانتي

"الفصل الثالث " تحديات و حُب

هل صحيح اننا عندما نحب او نقع في الحب نتغير !
لماذا نصبح اكثر سعادة عند ذكر المحبوب ؟ لماذا نبتسم كلما مر علينا اسمه ؟
يمسك ايكين جواله و يبتسم في سعادة ويردد : سيلين انت الأجمل في نظري ، لقد عرفت الكثيرات لكن لم احظي بواحدة مثلك ، كل شئ فيك مختلف عيناك و شفتاك بل حتي ابتسمتك تجعلني اموت
اموت عند غمازتك ، اعرف ربما لا تبادليني نفس الشعور ولكن سوف تقعين في حبي اراهن لك
سوف تفعلين ؟ لن ادع شئ يحزنك او حتي يكدر صفو حياتك ! سوف افعل المستحيل لأجل اسعادك .
في منزل سيلين تجلس مع والدها ، تعلم يقيناً ان والدها بجعبته حديث يود ان يقوله .
لافانت ( ابو سيلين ) : اظن ان هناك امرا يجب ان نتحدث فيه .
سيلين : اعتقد اني اعلمه جيداً والدي الحبيب .
لافانت : مالذي جعلك تخرجين معه ! هل تعرفينه جيداً
سيلين : تعرف اني لا اخطو خطوة الا واني متاكدة انه لا يشكل خطراً علي و ايكين رجل جيد
ثانياً انا لم اعشقة بعد مجرد عشاء بسيط و في الحقيقة كان تغير بالنسبة لي ، تنهدت سيلين .
شعر والدها انها متضايقة من امرا ما
لافانت : مالذي يجعلك حزينه
سيلين : للاسف موكلي مذنب و اعترف .
لافانت : هنا تكمن مهارة المحامي لابد ان يبحث في ادق خيط و يمسكه ولا يترك اي شئ .
سيلين تعلم ان والدها ذو حكمة و كلماته تاثر فيها . الوهم و الحقيقة و الليل و النهار و الصداقه و الخيانة كلها كلمات متضادة في المعني .
وبين هذه المتضادات شعور يختلف وامورا تتبدل .
في تلك الزواية من السجن يجلس علي ممسكاً برسالة اخذ يقراها وهو يبتسم مفادها (
منذ زمن وانا احاول ان اكتب لك ربما يمنعني خجلي منك ، اعرف اني المتك كثيراً لكن صدقيني
لم اكن اعلم شعورك نحوي .
للاسف اكتشفت حبك لي متاخر كنت اراه في نظراتك و تعاملك الرقيق معي لكن كنت قد احببت كنان
اعلم انك تكرهني الان لا باس سوف نحاول انا وانت مجدداً علي( انا احبك جداً) مع قبلاتي لك ( ياسمين )
انهي علي قراءة الرسالة : حرك راسه في سخرية قائلا : ومن قال اني احبك او احب غيرك لا يوجد في قلبي غير الكره لكن . .