الجزء الثامن:شق الامل

25 1 2
                                    

استيقظت أيس مساءا وكل شئ كما هو نفس الروتين ونفس صوت ضحكات الاطفال ونفس الطريق الذي يسلكه كل يوم ولكن كان هناك شئ مختلف في أيس هذه المره "الانتفاخ تحت عينيها مع انها مسحت دموعها الا أن الكأبه والحزن تتسرب خلال شعرها الاسود لقد حمل الكثير لقد بدأ في الطول من كثره الاحمال الثقيله .جلست أيس بجانب نافذتها وقررت لوهله ان توقف انفاسها وتنظر للسماء وفتحت ذلك الكتاب المرسل من المجهول انه كتاب شكسبير وتسألت الي متي سأنتظر ولكن لفت نظرها منظر السماء الاسود والامطار تهطل والاشجار تصرخ مائله باتجاه الرياح .قررت أيس فتح النافذه ولكن ما ان فكت القفل حتي صدمت وجهها الرياح وكادت تسقط ارضا وحرت الرياح بعض أوراق الكتاب فقررت أيس اغلاق النافذه تنفيذا لتفسير عقلها ان الرياح شديده .رأت عينها مرورا باسطر الكتاب في جمله "لا تستلم فضوء الامل يعبر عبر اصغر الشقوق....فقط انظر من حولك" فانتبهت أيس لحالتها ونظرت من حولها و ثم خلعت فستانها ونظرت لذلك الوشم علي الجهه اليسري من ظهرها الذي حكت عنه القصص وروايات الاطفال الاخرين الساخره من أيس وماضيها .حدقت به لنصف ساعه تنظر لاسمها الموشوم بطريقه زخرفيه تاريخيه كما لو أن ملكه وشمته بنفسها نظرت الي حرف "v"الموشوم بجانب اسمها وتسألت من اكون . ثم طرق جرس عقلها فقالت "باريس .........باريس هو المكان الوحيد في فرنسا الذي قد يتواجد به واشم ماهر لهذه الدرجه فبقائه في احدي القري الريفيه سيعود عليه بخساره ضخمه" ولكن من قد يأخذها لباريس ولماذا قد يكون انسان لماذا ليش شئ .فالتفت أيس واخذت كتبها المدرسيه ودرست بجهد وقالت في نفسها"الدراسه وحدها الدراسه ستغير حياتي .....لقد اصبح رائج خبر الطلاب من المدن الريفيه المتنوعه الذين حصلوا علي منحه تعليميه لباريس "..............
يتبع☔☁

 ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن