الجزء السادس: هدوء ما قبل العاصفه

21 2 0
                                    

في تلك الليله ارادت أيس ان تنام و هي تحتضن الكتاب وتستنشق عطر الهواء بنفس عميق وقالت :
ياله من يوم طويل
ونظرت الي الكتاب وقالت:
اخاف ان اصحو فلا اجدك .اخاف ان اغفو فتختفي .اخاف ان انام فلا استيقظ لأرشد الاطفال الي مدرستهم .
فانزلقت دمعه من عينيها دون أن تشعر ونامت أيس في سلام .
٣ديسمبر
الساعه :السابعه وربع
هل هذه صوت زقزقه عصفور المحاكي!
....اوه يال الازعاج ....يالهي هذا ما قالته أيس عندما أدركت انها تأخرت علي المدرسه . ركضت أيس بسرعه من سريرها وغيرت ملا بسها ونادت :
يا أطفال.... يا أطفال .جولي ....جين....سارا....أليكس....ڤرين..هيا استيقظواااااا ! لقد تأخرنا ....لقد تأخرنا.

ثم اسرع الاطفال الي شئونهم واسرعت أيس لتغسل وجهها وتغير ملابسها ....وبعدما انتهيت أيس من تسريح شعرها .نزلت للاسفل و ساعدتهم في تسريح شعرهم ثم سألتهم:أين المالكه؟
فأجابت جين بصوتها الرقيق: مازالت نائمه ؟
ثم تنهدت أيس بعمق لضجرها وقالت في نفسها:يا الهي
وما أن وجهتهم الي مدرستهم حتي ركضت أيس الي مدرستها ومن حسن حظها ان الجرس لم يقرع بعد .وقبل أن تجهز أيس حقيبتها لتغادر حتي بدأت مجموعه من الفتيات ينظرون لأيس بستحقار .في البدايه لم تهتم أيس بتاتا وحملت حقيبتها وسارعت للرحيل و في البدايه شعرت أيس بالامان لانها غادرت الفصل وتركتهم خلفها لن يؤذوها ابدا لكن طيبه قلبها جعلتها غافله عن انهم يتبعونها و ما ان إجتازت فناء المدرسه حتي قامت أحدي الفتيات ب...............

يتبع

 ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن