مرحبا ادعى جانغ يومي! عمري 18 سنة أعيش في بوسان مع والدي أما أمي فقد توفيت منذ عامين إثر حادث سير و هي عائدة للبيت...لقد كان أسوء يوم على الإطلاق...
FLASHBACK
الأم: يومي-آه أنا أنتظرك أمام المدرسة
يومي: سأخرج الآن أمي
الأم: حسناا أسرعي
أغلقت الخط لتنتظر إبنتها القادمة...ماهي إلا دقائق حتى فتح باب السيارة لتدخل يومي مع ابتسامة لطيفة على شفتيها... قبلت أمها لتبادلها الابتسامة
يومي: أووماااه كيف حالك!!؟
الأم:بخير حبيبتي!؟ كيف كان يومك!؟
يومي: ليس سيئا هههه
الأم: هذا جيد ههه
قالت جملتها لتنطلق بالسيارة... بينما كانت يومي و أمها يتجاذبان أطراف الحديث لم تنتبه الأم التي كانت تنظر لإبنتها قدوم شاحنة باتجاههم... صرخت يومي لتحذر أمها لكن الأوان قد فات... اصطدمت الشاحنة بالسيارة...ليسود الظلام بعدها... فتحت يومي عينيها بعد أشهر من الغيبوبة لتتلقى خبر وفاة أمها الصادم...
END FLASHBACKبعد ذلك الحادث تغيرت حياتي للأسوء أصبحت باردة اتجاه الأخرين و وحيدة لا أملك أصدقاء و انطوائية... لقد كنت متعلقة بأمي كثيرا أخبرها بكل شيئ تساندني في قراراتي تنصحني في حياتي أستشيرها في أموري... لتختفي كالسراب في رمشة عين تمنيت لو مت بدالها ذلك اليوم لما كنت سأتعذب على فراقها كل هذا العذاب لكنه القضاء و القدر لا أحد يمكنه تغيير ذلك...رغم ذلك فإن والدي بجانبي يلعب دور أمي و أبي في نفس الوقت يعتني بي و يقف معي أتمنى أن يدوم ذلك.
حل فصل الشتاء مما يجعل الطقس شديد البرودة و السماء ملبدة بالغيوم معضم الأيام دون ذكر تساقط الأمطار الغزيرة و الثلوج في بعض الأحيان...رغم ذلك فالحياة مستمرة و على الناس العمل و الدراسة كما هي الحال معي... أدرس في الثانوية و أنا في سنة التخرج...أفكر في أن أصبح جرّاحة بعد ذلك لكن عليّ الحصول على نقاط جيدة في اختبار النهائي لألتحق بجامعة الطب فهذا كان حلم أمي و أريد تحقيقه من أجلها مهما كلف ذلك.
اليوم عطلة نهاية الأسبوع و الطقس جميل على غير العادة...لقد مرت مدة منذ أخر مرة ذهبت فيها للغابة الكبيرة لذلك سأذهب الآن.
يومي: أبي!
الأب: نعم حبيبتي!!
يومي: أريد الذهاب إلى الغابة... هل أستطيع!؟
الأب: حسنا سيكون ذلك جيد من أجل تغيير الجو! و لكن لا تتأخري في العودة اتفقنا!؟
يومي: حسنا أبي! أراك لاحقا!!خرجت من المنزل و أنا أحمل هاتفي واضعة السماعات في أذني متجهة للغابة التي تبعد 10 دقائق مشيا...وصلت هناك و قد كانت شبه خالية من الناس...مشيت و أنا أستنشق الهواء الصافي بينما أتأمل الأشجار البلوط التي تحجب أشعة شمس بطولها و نسمات الهواء الباردة تلعب بشعري بخفة ابتسمت تلقائيا لشعوري بالراحة و السكينة لقد احتجت فعلا لهذا فضغوطات الدراسة تأثر عليّ مؤخرا...أمشي ببطئ و أنا أستمتع بالمنظر لأسمع صوت غريب... أوقفت الموسيقى و انصت لكن لا شيئ! ربما أنا أتوهم فقط!...لكن عاد الصوت فجأة هذه المرة لست مخطئة فالصوت خلفي تماما و سمعته بوضوح...أخدت نفس عميق ثم استدرت ببطئ!...صدمت تماما و كاد فكي أن يسقط في الأرض...هل...هذا...حقا!!!
⭐🌠⭐🌠⭐🌠⭐🌠⭐🌠⭐
🐺♡أنيووونغ يوروبووون!! شو رايكم بالبارت ؟! هذه فقط البداية مملة قليلا لكن البارتات الجاية رح تكون أحلى...بتمنى تعجبكم الرواية ^^ ماتنسوا تصوتوا و تعلقوا ♡🐺