عاشقي +18

Part 2

استيقظ كاي على صوت منبه الهاتف معلنا عن يوم جديد مليء بالنشاط ذهب الى الحمام حيث استحم و كان صوت غنائه العالي يملىء المكان دليلا على مزاجه الجيد خرج من الحمام و المنشفة حول خصره و قطرات الماء شعره تتساقط على وجهه و شفاهه المنتفخة و صدره العاري ذهب لكي يتفصح هاتفه اتصل بصديقه لكي يطمئن عليهم و ليطمئنهم على نفسه في حين كان يتكلم بدأ جرس يرن مرار و تكرارا بسرعة ذهب كاي مسرعا و الغضب يعتلي على وجهه لأنه يكره ان يزعجه شخص في الصباح فتح كاي الباب بقوة و كانت فتاة تضع قبعة سوداء و ملابس سوداء تنظر الى الأرض و صرخ كاي قائلا

" هل انتي مجنونة هل هكذا يرن الجرس هل هذا فندق ابوك لكي ترنيه بهاته الطريقة !!! "

كان كاي مزعجا لتعكر مزاجه منذ الصباح و لكنه صدم عندما رفعت الفتاة ليرى نصف وجهها المليء بالغضب و صدم عندما ازالت القبعة ليظهر وجهها الملائكي و كانت جازمين هيلتون نظر لها بدهشة و عيناه متساعتان و ابتلع ريقه لكي يتكلم لم ينطق حرف واحد حتى صرخت جاز قائلة

" لأسف انه فندق ابي او بالأصح فندقي اصرخ و افعل ما شئت انت لا شأن لك و اذا اعجزتك انت تستهل ذلك لأنك حقا شخص مزعج و تستحق الازعاج ........... "

كان كاي شاردا في جمالها حيث كان يتفحص وجهها الملاكي الذي كان خالي من مساحيق التجميل و كانت ملامح الغضب تزيدها جمالا ضل كاي شاردا حيث لم يحس المنشفة التي على خصره انزلقت و استيقظ من شروده بعد صرخة جاز و التي كانت يداها تحيطان وجهها و علامات استفهام على وجهها
أدار رأسه للوراء لكنه لم يجد شيء

" ماذا هناك ؟ "

أشارت جاز بيدها لمكان عضو كاي و هي مغمضة عيناها انحنى رأس كاي ليرى المنشفة على الارض و عضوه عاري و مصدوم و مرت ثواني قليلة ليستوعب كاي ليصرخ و ليلتقط المنشفة و احاطها على خصره باحكام و كيلتا يدايه محاطة بعضوه

" يا انتي ايتها الفتاه لم تري شيء صحيح "

" ماذاا !! ن نعم لم لم ارى اي شيء اقسم لك "

عندما صرخت جاز سمعت صرختها لغرفة جاستين الذي كان نائما ليقوم مفزوعا و ركض ناحية الباب ليرى جازمين امام باب غرفتها معطية ضهرها و يديها على عيناها

" جاز ماذا هناك لماذا صرختي هل حدث شيء ؟ "

استدرت جاز ناحية الصوت و التي كانت ميزته و عرفت انه صوت جاستين

" اوه جاسو صباح الخير هل انت بخير ؟ "

" نعم انا بخير و لكن لماذا تغطين وجههك بيديك و لماذا صرخت "

" ماذا امم فقط رأيت امم رأي رأيت صرصور كبير جدا !!! لأول مرة اراه "

نظر جاستين للأرض لكي يرى الصرصور و لكنه لم يجد اي شيء و كانت الأرضية نظيفة