البارت الثاني

5K 259 14
                                    

الجميع يفكر في تغيير العالم
لكن لا أحد يُفكر في تغيير نفسه .

💕☄💕PART 2💕☄💕

"اوه يا ألاهي ما هذا...اصمت يا قلبي لما انت تنبض بهذه السرعه......لن يحصل شيء .....فقط ادخلني ليساعدني حسنا"

تفوهت هانا بهذه الكلمات بينما تجلس على احد الكراسي في منزلها اوه اقصد منزلها القديم لأن عائلتها قد باعته بالفعل
تحدثت مره اخرى لنفسها
"انها المره الاولى لي مع شاب في منزل لوحدنا....فقط لما قبلتي عندما اراد منك الدخول .....هل نسيت ما اوصتك به امك😣 لكني فتاه غبيه كانت دائما ما تقول لي لا تتحدثي مع الغرباء حتى لو كنت ناضجه فانت لا تعرفينهم على اي حال😣
لما انا غير مرتاحه هكذا ...............حسنا الباب لازال مفتوحا هل اخرج اجل ولما لا علي الخروج بسرعه .......حسنا هانا لقد اخبرك ذاك الفتى انه سيغير ثيابه علي ان اهرب حسنا هانا فايتنغ

١....٢...٣.. هيا سيري نحو الباب بدون ضجه

#🌨الراويه :- سارت هانا نحو الباب بهدؤ وبدون ضجه وعندما امسكت بمقبض الباب رأيت يدا تمتد لتغلق ذاك الباب بقوه

#hana pov

لقد امتدت هذه اليد لتغلق الباب ....لكن يد من هذه....وما هذا العطر الرجولي الذي انبثق بالأرجاء فجأه ......قلبي بدأ يشعر بالرعب نوعا ما ....استدرت لأرى من يكون لأرى ذاك الشاب ...نعم انه هو .....بدأ بالاقتراب مني رويدا رويدا وانا بدوري اتراجع للخف الى ان التصقت بالجدار الذي خلفي حاولت الابتعاد ولكنه سحبني من يدي وراجعني الى مكاني وحاوطني بكلتا يديه ثم  بدأ بالاقتراب من وجهي لقد شعرت بأنفاسه الحارة تضرب عنقي   "
End hana pov

هانا (بتلعثم):- م....م...مالذي تفعله!!

الفتى :- ماذا احاول تذوقك (بنبره لعوبه و ابتسامه جانبيه )

هانا :- ارجوك سيدي ابتعد لدي ما اقوم به

لم يستمع لها فأمسك كلتا يديها  ووضعهما على   الحائط كان يحاول ان يقبلها ولكنها كانت تضم شفتاها للداخل فلم يستطع تقبيلها فضربها على بطنها

هانا (بصراخ) :- ساعدوني ...ساعدوني..ارجوكم انه يحاول اغتصابي (قالتها بينما تحاول الخروج من المنزل )

Hana pov
كنت اطلب النجده ولكن عبثا لا احد سمعني حملني ذلك الفتى و ادخلني احدى الغرف رماني على الفراش ومزق ثيابي لم ابقى ارتدي سوى ثيابي الداخليه بعدها  اعتلاني و انقض على رقبتي واخذ يعضها و يمتصها كان ذلك مؤلم لقلبي و لجسدي في أن واحد بدأ جسمي بالتخدر اي اني استسلمت لقد ايقنت انه لا يوجد احد ليساعدني فنحن الان غي منطقه نأيه لا توجد فيها الا القليل من المنازل بدأت دموعي تتساقط ولم افكر بأي شيء اثناء التهام ذلك الفتى لي لقد فكرت بهذا فقط "هل احتفضت بعذريتي لهذا الوحش! هل سيكون هو من يجعلني افقدها " بدأت اشعر بالتعب الشديد ثم بدأت اغيب عن الوعي تدريجيا و بأخر نضراتي لمحت شخصا يدفع الفتى عني و يغطيني بسترته ........

يتبع

__________________________________ __

شنو رأيكم بالبارت

تابعوها راح تصير حمااااس

#الراويه_بيڪہيﯛڹية

نعم انه قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن