💝البارت الرابع عشر و الاخير💝

4.7K 339 27
                                    

،،

‏عيّناك مجرتّين وخديّك مِن تُرابّ القمّر مخلُوق.✨

،،

#تذكير بالأحداث السابقة

بيكي:- لمن هذه السترة انها رجالية هانا (بغضب قليل)
هانا :- انها ل....
بيكي:- لمن !
هانا😓:- ل.....
بيكي:- لماذا كنتِ تحتفضين بها طوال مدة ليست بالقصيرة ها !!
هانا:- انها لشخص انقذني قبل ان ألتقي بك
بيكي:- اذاً هل انتِ ممتنة له
هانا :- أجل كثيراً
بيكي:- لمَ لم تخبريني بأمره من قبل
هانا:- في الواقع خفتُ ان اؤذي مشاعرك او تغضب بسببي ، ولكن انتضر لحضة لمَ انت مبتسم وعيناك لامعة ها
بيكي(قهقهة خفيفة):- انه انا
هانا😨:- م....ما..ماذا
بيكي😊:- كما سمعتي
هانا:-ك .....كيف ذلك ! ثم لمَ لم تخبرني من قبل! كيف لك إلا تقول لي امر مهم كهذا ها!
بيكي:- اششش لقد ألمتي رأسي فلنكمل طريقنا
(وتركها و سار ليكمل طريقه)
وصلو لمنزل المرأه العجوز بعد عناء طويل

Hana pov
دخلنا لذلك المنزل الذي بدى من الخارج ككوخ اثري ولكنه اعجبني تحيط به المساحات الخضراء من جميع جهاته توجد بحيرة بالقرب من هنا هناك بعض الزهور الملونة و الارانب بالارجاء المنضر رائع و يبعث في النفس الراحه و السكينة ،انه لأمر مريح ان يعيش الانسان هنا بعيداً عن ضوضاء و صخب المدينة نضرت لبيكيهون لأراه يبتسم براحة و الاطفال ذهبو ليلعبو في حقل قريب ساعدتُ بيكيهيون في ادخال الاغراض للمنزل و تركنا امي (المرأة العجوز) تذهب مع الاطفال بينما انا و بيكيهيون بقينا ننضف المنزل و رتبناه اصبح بمنتهى الجمال و الاناقةولكن كان يدور في خاطري سؤال واحد " أحقاً كان الفتى ذاك بيكيهيون" انا صدقته و لكن اريد ان اتأكد من ذلك ، سأفعل بطريقتي

End pov hana

Pov baek

لقد اخبرتُ هانا اليوم انني كنت ذلك الشاب الذي انقذها عندما اراد ذلك المنحرف الشرير اغتصابها ، ولكن لسببٍ ما لا اشعر بالراحة تجاهها،فمنذ ان اخبرتها بذلك اراها تنضر لي وتعابير وجهها لا استطيع تفسيرها ، هل جنت ام ماذا انه ليس خطأها كلا بل خطأي انا الذي اخبرتها تشه انه حتى لا تصدقني ، ولكن هانا اييييييش لا يهم

End pov baek

بيكي:- اخ واخيراً انتهينا (يتنفسبعمق ويجلس على الاريكة )
هانا(بتعب):- اجل فعلنا اخيراً،ولكن اين هم لما لم يعودو الى الأن بدأتُ اقلق حقاً (و وضعت يدها على عيونها )

#نهض بيكيهيون من مكانه و سحب هانا و صعد بها للأعلى حيث غرفتهم و أغلق الباب
هانا :- م...ماذا هناك
بيكي:- ما بك
هانا :- ....
بيكي:- منذ ان اخبرتك انني ذاك الفتى الذي ساعدك في ذلك اليوم ، تصرفاتك تغيرت ، اصبحتِ غريبة الاطوار فجأة
هانا :- قهههه احقاً، بيكهيون ما بك تتصرف كالأطفال!😅
بيكي:- (تحولت نضراته الى جدية وبدأء يتقرب نحوها شيئاً فشيئاً وهي شعرت بلخوف و تراجعت كلما اقترب منها حتى التصقت بالحائط اقترب بيكيهيون "لقد بدأتِ تغضبيني حقاً هانا "
"م..مالذي فعلته لك بيكي" ، " اتريدين ان اثبت لك اني ذلك الفتى حقا " ، " ك..كيف ستفعل"
اخرج بيكي من جيبه قلاده
هانا😵:- انها قلادتي
بيكي:- عندما انقذتك صقطت منكِ واحتفضت بها
اخذت هانا القلاده من يده ونضرت لها ثم نضرت لبيك وأحتضنته بقوة " كل يوم يزداد حبي لك بيكي"، بادلها العناق و أردف قائلا" وانا ايضاً هانا " بعد مدة وجيزة فصلو العناق ونزلو للأسفل ليجدو الاطفال نائمين بحضن الجدة ( المرأه العجوز راح ارمزلهة بأسم الجده)
بيكي:- انها حقاً لطيفة، كيف لعائلتها ان تتخلى عنعا بهذه السهولة ، يالهم من حقراء
هانا :- لا تضن بالناس سوئاً فأنت لا تعرف ضروفهم
بيكي:- هيا انا جأئع سأحمل الاطفال لغرفهم و اقوم ببعض الاعمال بينما تعدين لي شيء لذيذ😊
هانا:- حسناً😊
#عاشت عائلة بيون بيكيهيون بسعادة في ذلك المنزل الصغير في الريف لم يهتمو لأي شيء تربو الاطفال في كنف جدتهم و والدهم و والدتهم ايضاً ، لم تتوفر لهم كل الاشياء ولكن قناعتهم بما لديهم هي من جعلتهم سعداء عمل بيكي في بدايه الامر كمحاسب صغير في احدى المصارف في المدينة ثم ترقى و ترقى حتى اصبح مدير لشركه مرة اخرى هكذا هي الحياة تعصف بك في البدايه وتسكنك في نهايه المطاف فلا تستعجلو في الحكم على اقداركم لأن من كتبها لكم هو ربً عادل كل شيء يقسم بالتساوي ان لم يكن هنا فسيكون في العالم الأخر الذي لا يضلم به احد ،،،،

هذه هي نهايه روايتي الأولى، بشكل عام اريد ان اعرف رأيكم بها لأنه حقاً يهمنى ، في الأونة الاخيرة راودتني افكار ان اترك الكتابه

@kekexo12

مع السلامة
* الرواية من كتابتي لا احلل سرقتها ارجوكم

نعم انه قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن