البارت الثالث

4.9K 260 17
                                    

قرائه ممتعه

💕☄💕☄البارت 3💕☄💕☄

"‏الحياة تبدو كَ عصابة من القطط الشرسة
وأنا الفأر الذي سيُأكل على مهل."

Hana pov
-ما هذا .....اين انا! سترة من هذه!! لما اشعر بالدوار فجائه !! اين ثيابي !! ماذا حدث!! اه رأسي يؤلمنى علي النهوض هناك احد فتح الباب ودخل يبدو انها امرأه عجوز ولكن من تكون
End pov hana

المرأه:- يبدو انك قد استيقضتي اخيرا(بلطف شديد)

هانا :- اجل سيدتي ولكن...

لم تكمل هانا جملتها لأن السيده العجوز قاطعتها قائله"لا تسألي عن شيء حاليا لأني لا اعرف اي شيء ايضا كل ما اعرفه انه علي الاعتناء بك "

هانا :-همم ......ولكن فقط سؤال واحد

المرأه العجوز :- حسنا تفضلي

هانا :- من الذي احضرني لهنا !

المرأه العجوز:- لا استطيع اجابتك

هانا :- ولكن....

المرأه العجوز:- من دون لكن وتعالي لتتناولي الحساء قبل ان يبرد فصوتك مبحوح وايضا لدي بعض الملابس عليك ارتدائهم واعاده هذه الستره لصاحبها

هانا :- حسنا

*(هانا لم تكن ترتدي شيء سوى ملابسها الداخليه وستره الفتى الذي ساعدها )

تسريع الاحداث

تناولت الطعام و ارتدت الملابس ايضا ولكنها خبأت الستره لكي لا يأخذها احد منها لسبب ما ارادت الاحتفاض بها

قدمت السيده مال لهانا لأنها ارادت التوجه لسيؤول حيث عائلتها

السيده العجوز :- لما لا تنتضرين احدهم منعني من ان اتركك ترحلين

هانا :- اجوما شكرا لك انا حقا ممتنه لك كثيرا وسأحاول  ان ازورك بين الحين و الاخر وايضا اخبري ذلك الشخص الذي انقذني ان رأيته بأني شاكره له شاكره له كثيرا ❤️
ثم انحنت وخرجت من المنزل مستقله سيارة اجره لسيؤل ارخت هانا كتفيها في السيارة وحاولت استرجاع ما حدث تذكرت كل شيء حصل لها وكانت تشعر بالأمتنان الشديد للشخص الذي انقذها من قبضه ذلك الوحش لو لم يأتي لانتها الامر بها ميته وصلت لسيؤل حاولت معرفه مكان سكن اهلها ولكن عبثا لم تستطع ايجادهم

مر اسبوع ولم تجدهم كانت تبيت في العراء احيانا واحيانا اخرى في فندق في صباح احد الايام كانت تمشي في الشارع و وجدت صوره معلقه ومكتوب عليها " ارجوكم من يعرف هذه الفتاه فليتصل بالرقم **** انها مفقوده منذ اسبوع"

هانا :- يا لها من فتاه مسكينه ......انتضرو هل هذه انا ولكن منذ متى انا مفقوده "لم تستوعب هانا الامر بل لم تصدقه نست انها افترقت عن عائلتها فهي اصبحت مشوشه وبعد ان ادركت الامر😱 اخذت تصرخ وسط الشارع "عااااااة لقد وجدتهم وجدت اهلي"

تقدمت امرأه و امسكت هانا من يديها وقالت " عزيزتي لا تبدين بخير هل اخذك الى المشفى...لما تصرخين كالمجانين"

هانا :- انا بأفضل حالاتي (ببكاء فرح) هل لي
بأستعارة هاتفك للحضه

المرأه :- بالطبع تفضلي
هانا :- شكرا لك
ادخلت هانا الرقم

لم تتكلم هانا سوى سمعت صوت والدتها بدأت تبكي بصمت
والدتها :- مرحبا ...من المتصل ...ارجوك تكلم ....مرحبا ....اذا لم تجب سأغلق

هانا :- امي ( بصوت مبحوح و بكاء )

والدتها :- هه..هانا طفلتي اين انتي لقد تعبنا ونحن نبحث عنك ( بحنيه و بكاء)

هانا :- اميييي(ببكاء شديد )

والدتها :- عزيزتي اين انتي

هانا :- لا اعلم انا خائفه تعالي الى هنا وبدأت تبكي بشده

اخذت المرأه الهاتف وقالت لوالده هانا " مرحبا سيدتي ان ابنتك الان قرب برج سيؤل سوف اتركها في مقهى مجاور يدعى مقهى **** ارجوك لا تتأخري ان ابنتك تبدو بحال سيئه "
فاردفت والدتها قائله "شكرا شكرا لك سيدتي"

تسريع الاحداث
اتت والده هانا و اصطحبتها لمنزلها هناك كأن القاء بين هانا و عائلتها حميما للغايه...........وفي المساء صعدت هانا لغرفتها واخذت تفكر هل تخبر والدتها بما حصل معها ام لا ثم تذكرت تلك الستره كانت هانا طوال تلك الفترة تحتفض بها بكيس تأخذها معها  اينما ذهبت لسبب ما اصبحت لا تقدر على ان تنام من دونها عندما تشعر بالخوف تحتضنها لتشعرها بالأمان ببساطه اصبحت جزء من هانا ....... بحثت هانا عن الستره ولكنها لم تجدها جن جنونها اخذت تبحث عنها غي ارجاء المنزل لكن لم تجدها ذهبت لتسأل والدتها اذا كانت قد رأتها ولكنها قالت انها لم تجد شيء كهذا ذهبت هانا لغرفه كاسبر لتسأله عنها ولكن قال بأنه لم يرها
ثم توجهت لغرفه هينري سألته عنها فقال لها " وجدتهة على الارض ضننت بأنها لاحد الناس فوضعتها في سله مفقودات الحي

هانا بتفاجؤ😳 و صراخ عال جدا :- اين !!!

هينري ببرود 😐 :- في سله مفقودات الحي

هانا :- تبا لك ايها الاخرق  (بغضب شديد و صراخ )
(كاسبرالاخ الاكبر لهانا عمره ٢٠ عاما  هادئ للغايه على عكس هينري هو اخ هانا الاصغر لا يمكن وصفه سوى بكلمه مشاكس، وقح،بارد ،ومزعج ، هوايته المفضله ازعاج هانا  واستفزازها... توجهت هانا نحو سله مفقوادات الحي التي يكون مكانها في نهايه الشارع و كانت تركض بسرعه لانها خائفه ان يأخذها احدهم ولكن الساعة كانت متأخرة كانت ال 11 مسائا وخرجت هانا من دون ان تدرك انها ترتدي ثياب النوم. خاصتها (شورت ضيق و تيشيرت قصير يضهر سرتها  ومن دون اكمام وأكيد ما ننسه الشبشب😂)وفجأه...

نعم انه قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن