بحثتُ عنكَ ياصديقي تحت الأنقاض،قلت لربما أحد رأساً
او يدٍ بعيدة،لعلني أجد طلب نجدة او امنية ولم أجد!كانت الشمس تُفقدني الأمل بحرارتها تخبرني أنها جففت الدماء وسحقت العظام وأذابت الزجاج في جلد صديقي
بكيت بعدما علمت أن الحرب تأخذ الجميع،حتى أنتَ ياصديقي لم تسلم منها
طننتك أقوى من ان تُقتل ونسيت أنكَ بشرآهٍ يا أيتها السماء لماذا لا تمطرين سلاماً بدل حروب؟
بكيت وظلت السماء تعصف بالحروب وكأنها لا تسمع لنحيبي