..[الراوي pov ]
..
.ادلف إلى الغُرفة واقترب معانقاً فَيوليت بالقرب مِن سرير والدتها المريضة والتي باتت عَيناها متوسعتان
عانقها مدة كافية لتنتبه فَيوليت إلى أمرهما وتبتعد سريعاً وسَط أنظار والدتها المتعجبة والمتحمسة حَيال ذَلِك العناق الشيّق الَّذِي جرى بَيْنهمَا
"هَل كُل شَيئ عَلى مَا يُرام؟"
همست فَيوليت رغبة مِنها بالاطمئنان عَلَيْه والوقت ذاته لا تُرِيد لوالدتها أن تلاحظ شيئاً مَا بينَهُما
"أجل...عداكي"
قطبت حاجبيها حَيال مَا قاله
"انا؟..مَا الخطب؟"
فتح فاهه ليجيبها ولكِن السيّدة نورما قاطعته
"هَل يجدُر بِي أن أغادر ام إنني تمثال هُنا؟"
قالت بمزاح ليبتسم بيكهيون بِوِسع مُحَاولاً إبعاد أي شكوك أو تصرّفات مُبَالغة
"آسف أمي.." أقترب ليعانقها ويُكمِل
"أنا سعيد انكِ بخير"
ابتسمت السيّدة نورما وَهِي تعانقه وتنظر لأبنتها الَتِي قلبت عَيناها لتحرك نورما شفتاها بكلمة 'امي' التي ناداها بِها وبدا عليها التفاجؤ
ربتت عِدة مرات عَلى ظهر بيكيهون لتمسك فَيوليت بيده وتسحبه خلفها للخارج"لَقَد اخفتني، مَا مُشكلة العناق الحميمي الذي قدّمته لِي بالداخل؟"
"رأيته..رأيت توم..في المتجر وأنا اتسوق اليَوم"
"ومَا المفاجئة؟"
بعدم مبالاة أو أي خوف سألتُه ليرتخي جسّد بيكهيون المشدود ويسرح بمقلتيه في الأرجاء
"لِماذا لستي خائفة مِنه؟..لَقَد سمعتهُ يَقُول أعيدي فَيوليت معكِ"
أنت تقرأ
Hearts talk | B.BH
Fanfictionتَعلَمون عِندما تَشعُرون بِالندم لتسرُعكم بِأختيَار القَراراتِ ؟ اذاً هَذا ما شعرتُ بِه تَماماً عِندَما قمتُ بِقبول أضـافة ذَلك المًستخدم 'بيكهيون' لقد بدأتُ مُحادثةٍ معهُ...ولَم اتمكن ابداً مِن انهائِها "فيوليت خاصتي سأقوم بأختراق هاتفك" "ارجوك لا...