تحرّكت خطاه عبر ردهة طويلة، الشرطيان يقوداه ممسكان بيداه المكبلتان بالأصفادجسدِه كَان يرتجف في كُل خطوة يخطوها
لأول مرة في حياته سيواجه ما لم يتمنّى أحد أن يُواجه في حياته
أدخلاه إلى غُرفة حَيثُ أنتظر هُناك لأكثر مِن أربعة ساعات، وحيداً يداه مصفودتان بذلك الحديد
بينَما في غُرفة الأنتظار المجاورة كَانت تَقبُع فَيوليت، تصلّي بتضرع أن ينجو بيكهيون من هَذا...لتحبه بالطريقة الصحيحة كَما وعدته بعيداً عَن توملتوفي بوعدها أن كل شَيئ سيكون بِخَيْر اذا وثق بِها وعاد إلى الشُرطة
"فَيوليت آستون إنتهت مدّة الزيارة"
قالت الموظفة بحنق لِتَرفع فَيوليت رأسها
وجَّهها شاحب وشعرها بحالة مزرية"مَاذا؟ لا..سأرحل مع بيكهيون"
"بيون بيكهيون ما زَال يخضع للأستجواب وقَد يستغرق الأمر طويلاً عزيزتي"
"لا أهتم..سأنتظره فَقَط"
صرخت بِغَضَب لتتنهد الموظفة وتخرج
أغلقت الباب عَلى فَيوليت لتبقى وحيدة في غُرفة الأنتظار مُجدداً
تبكي بحرقة وبقلب متألم لما يَحدُث لَهُ بسببها
ما زالَت لا تعلم كَيف تساعده حَتى اقل مَا كَان يمكنها فعله لم توفي به..هي لم تحبه كما كَانت تشعر تجاهه
تمنت ان تبادله الحب الَّذِي قدمه لَهَا ولكنّها لم تعلم كَيف وسَط تِلكَ الفوضى الَتِي تعيش بِها حَيثُ لا تُرِيد أن تقحمه في مشاكلهادخل إحدى الموظفون لترفع رأسها بأمل ان تَجِد ما يخلصهما مِن هَذا الكابوس فَقَط ليعود كُل شَيئ كَما كَان
"فَيوليت...انتي حبيبة بيون بيكهيون حسب ما ذكره ونحنُ نحتاج إلى استواجبك قليلاً بشأن توم"
اومئت بإيجاب لتنهض وتلحق به سريعاً وبخضوع
أدخلها إحدى الغرف ليغلق عليهما، اقتربت بتوتّر واضح لتجلس عَلى كرسي أمام طاولة والتي كَان يقف مقابلاً لَهَا ثلاثة رجال آخرين مما زاد توترها
أنت تقرأ
Hearts talk | B.BH
Fanfictionتَعلَمون عِندما تَشعُرون بِالندم لتسرُعكم بِأختيَار القَراراتِ ؟ اذاً هَذا ما شعرتُ بِه تَماماً عِندَما قمتُ بِقبول أضـافة ذَلك المًستخدم 'بيكهيون' لقد بدأتُ مُحادثةٍ معهُ...ولَم اتمكن ابداً مِن انهائِها "فيوليت خاصتي سأقوم بأختراق هاتفك" "ارجوك لا...