البارت الثامن : من انتي ؟؟

61 8 109
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
...........

في البارت السابق : 

بدأت يوجين برؤيه الاشباح ولكنها قد اكتسبت صديقا في نفس اللحظه ترى هل هو صديق سوء ام صديق جيد ..
(انا شخصيا اعتقد انه صديق سيجننها XD)

ولكن ..وصلت يوجين الى المستشفى ...لتصدم يوجين بوجود الشخص الذي لم تتوقعه ...

.....
مر جونغكوك بجانبها وكأنها لا شيء لتسقط هي ارضا من شعورها بالبرد ...

تاي : يا ..ماذا بكي ؟..قال جملته بعد ان نزل الى مستواها...

"تاي: اعلم جيدا عن من تتحدث "

Flash back > > > 

تسلسل ظل اسود الى داخل الغرفه ...وقف لحظات بينما يحدق بجونغكوك ..ثم همس : اذا ؟...هل هو انت ؟!..
لقد كان ذلك الفتى هو تاي !..

End Flash Back > > > 

نظرت يوجين لتاي بصدمه لتقول : هل مات ؟!؟..

ابتسم تاي ليقول : لا اعلم ...

اختفى تاي ليظهر بعد لحظات ...

جلس تاي على الارض ليقول : لا ليس بعد ..

ضربته يوجين على رأسه لتقول : ليس بعد ؟!..ولكن لحظه...كيف تعرف جونغكوك ؟!..

تاي : يا حمقاء ..اولا لا تضربيني فأنا مازلت اتألم !..ثانيا يا حمقاء مجددا اخبرك انني عشت معكي لعامين !..

يوجين : تبا لا تذكرني حتى !..ثم همست وهي تنهض : منحرف !

تاي : يا ...انا لست منحرف !..انا لم انظر لكي في اي مره من المرات !!..

يوجين : صدقتك !.

تاي : انتي حقا !!..ثم وقف ليقول بغضب ممزوج بصراخ طفيف : لا تسقطي الكلفه بيننا !!..ثم هز رأسه بغضب ليحرك الشعر من على جبينه وكتف ذراعيه...ثم ابرز شفته السفليه وهو غاضب ...حقا يبدو كالاطفال بذلك الشورت !.

شعر بيد تنكز على كتفه بخفه..لحظات وقهقه بسخريه وهو يقول : حسنا حسنا ...لست غاضبا ..اعلم انكي تريدين مصالحتي ! ولكن...
نظر خلفه ليجد شبح لرجل يحمل زجاجه خمر ولديه جرح كبير في وجهه ...صرخ تاي بفزع ليركض بعيدا ...بينما الشبح قد هز كتفيه بلا مبالاه و اكمل مشيه...

في حين اخر ...

كانت يوجين قد تجاهلت تاي تماما ولحقت بجونغكوك ...

جونغكوك يمشي ...وهي ورائه ...

لحظات ودخل الى زقاق مظلم لتدخل هي بدورها خلفه فوجدت انه ليس موجود ...

يوجين : جونغكوك ؟..

شعرت بأحد خلفها لتصرخ بفزع ..التفتت لتجد انه هو...

جونغكوك : من انتي ؟...ولماذا تتبعينني ؟...ولماذا لا يرد احد علي ؟..

ابتسمت يوجين بغير تصديق انه يقف امامها ...لتركض نحوه وعانقته بقوه ...

جميلتي والاشباح : الجزء الثاني (عوده الأشباح)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن