Part 12

89 11 0
                                    

.
#أرجوكِ_إعتني_بطفلي
كان ييسونغ في مركز التحكم..و يراقب حركة الطائرات القادمه من أمريكا..و يرسل إشارات للطائرات الكوريه التي تعمل عن بعد..للإنطلاق و التصدي لطائرات العدو...كان طوال الوقت يرسل رسائل لِ والديه للإطمئنان عنهما...
و بنفس الوقت يعمل....كان يشعر بالصداع الشديد و بنفس الوقت بالقلق على عائلته..لم يستطع الاحتمال..
اتصل على امه..و بدأ يتحدث معها..و هم في منتصف حديثهم..سكت ييسونغ قليلاً...ونظر الى قدمه..كان خيط حذاءه مفتوحاً..
-والدة ييسونغ:ييسونغ لماذا سكت فجأه؟هل هنالك خطب؟-ييسونغ:لا لاشيء أمي فقط انتبهت الى رباط حذائي..انه مفتوح لطالما اخبرتني أمي بأن لا اتركه مفتوحاً حتى وان كنت جالساً..
-والدة ييسونغ:لذا قم بربطه الأن...
-ييسونغ:أمي انا اكره حقا هذا..امي انا جالس لذا لا داعي لذلك.
-والدة ييسونغ:ييسونغ!!اسمع الكلام!!
-ييسونغ:حسنا حسنا لا تغضبي
بسخط. اخفض ييسونغ رأسه و بدأ بربط احذيته..
كانت امه تنتظره الى ان ينهي ربط حذائيه...
فجأه!!!!!
صوت تحطم مرعب للزجاج..اطلاق عشوائي للرصاص..قفز ييسونغ الى تحت المكتب الخاص به!!!
كان يرتجف..و قلبه يدق بسرعه...كان يرى اقدام زملائه و هم يركضون و يحاولون الاختباء..
و لكن الجنود لم يرحموا أي احد منهم..
دمائهم سفكت في الارجاء..
بينما ييسونغ ينظر بذعر..فجأه سقطت احدى جثث زملاءه فوق مكتبه...كاد قلبه يتوقف و وضع كلتا يديه على فمه..
كانت امه تصرخ من الهاتف مناديةً لإبنها...
-والدة ييسونغ:ييسونغ!!!ارجوك رد علي!!ولدي!!!
نظر احد الجنود نحو الهاتف...بواسطة بندقيته..قام بتحطيم الهاتف.....
بقي ييسونغ تحت المكتب و طوال بقائه..و هو يبكي بصمت ممسكاً فمه بقوه....
بقي مكانه لعدة ساعات...كان وجهه شاحباً و عيناه منتفختان من كثرة البكاء بسبب الخوف و قلقه على والدته التي ربما قد تكون ميته الأن بسبب خوفها عليه...
ولكن كان يواجه مشكله بالخروج من هنا..كيف يستطيع تحريك الجثه الموجوده على المكتب...بسبب حجمه..فإنه لا يستطيع الخروج من اسفل المكتب بدون ملامسة الجثه..كان الأمر مرعباً للغايه..لكنهُ شعر بأنه بحاجه الى مغادرة المكان..
بحركه سريعه..اغمض عينيه و حرك الجثه و وضعها جانباً و هو مغمضاً لعينيه..ثم وقف و ركض مغادراً مركز التحكم..

Please Take care of my childحيث تعيش القصص. اكتشف الآن