اصبحت محقق.. لأنتقم!

الجزء الاول

كانت احدى ايام ديسمبر الباردة التي مرة على طوكيو..

كان احدهم يتعذب. بينما الاخر يستمتع بذالك.. تقف الصحفية في مكانه و تدهش من قوة الموقف، قدماها ترتعشان من الخوف.. بينما احدهم يناضل ليحميها..

تلقى "شيرو فريدل" عدة طلقات نارية من مسدس عياره 4 ملم، بينما المرأة تستمتع بتعذيبه. كسرت له احدى ذراعيه. و جعلته يصرخ من شدة الالم؛ بينما الصحافيه تقف في الزاوية و تحاول الصمود في مكانها. شعرت بألمه لكنها لن تخاطر لانقاذه..

بعد ان رأت المرأة انها اكتفت من تعذيبه و شعرت انه لن يمتعها بصراخه و المه.. تركته حيث كان و طلبت من افراد عصابتها ان يرجعون لمقر العصابه..

بينما قال احدهم. "ماذا نفعل بهما.."

ابتسمت ابتسامه خبيثة و بسقت على شيرو "اتركهم في مكانهم.. فهم لن يستطيعو التحرك.."

ابتسم احد الافراد و انحنا لزعيمتهم و اشار بيده لباب الخروج من المستودع.. و قال "السيدات اولا".

لم تنظر في وجهه بالاكملت طريقها و صرخت "اغلق باب المستودع عليهم لاتأكد انهما لن يخرجا ابدأ من هناك"..

"امرك سيدتي.." و اغلق باب المستودع باحكام..

بينما الصحفيه تنهار على ركبتيها و تبدأ في  الارتعاش..

     كن شيرو يحاول ان يتنافس و ان يوقف الدم الذي يسيل دون توقف.. استطاع شيرو رأيت الصحفيه من بعيد فقال بصوت خافت و متقطع "هل.. هل انتي بخير"

عندما سمعت صوت شيرو شعرت بالقشعريرة في جسدها و بدأت اعيناها تدمعان. اقتربت اكثر من شيرو و حاولت ان تلمس وجهه.

ابتسم شيرو ابتسامه متألمه "من.. الجيد.. انك لم تتأذين"

نظرت الي بشفقة و رأت ما مقدار ضرر الذي ألحق بشيرو..

اصيب في قدمه بطلقة و في كتفه و في معدته طلقتين و كسرت احدى يديه..

ارتجفت الصحفية و امسكت بيد شيرو.. و بدأت بالبكاء "انا حقاً اسفة.. لقد كنت ارتعش في مكاني لم استطع ان اقوم بشيء"

رفع شيرو يده حتى يلامس رأسها و قال "يكفي انك خاطرتي.. و اخذتيني بعيداً قليلا عن هنا.."

نظرت بتمعن في عيناه البنيتين و قالت "انا اسمي نامي.. اتيت لارى ماذا تقوم به العصابات و رأيتك تتعذب بسببهم. لم استطع التصوير و مشاهدتك.. و عندما رأيتك تخرج من المستودع و تحاول الابتعاد قررت ان اخذك بدراجتي الى الغابة"

سخر شيرو من نفسه و قال "ليتني لم اوافق و طلبت منك الرحيل"

اخرج شيرو قلادة من جيبه و فتحها فوجد بها صورة؛ لفتاة صغيرة