اصبحت محقق.. لأنتقم!

الجزء الثامن

وصل شيرو فريدل الى مكان العصابه كما اخبروه.. عندما وصل اوقف سيارته و نزل منها.. ليقابل شاب ذا شعر اشقر و لديه قصه شعر غريبة.. وقف الشاب من بعيد اشار بيده لشيرو.. كان يدخن.

عندما وصل شيرو الى الرجل قال شيرو بغضب "اين          اميليا؟؟"                                

هز كتفيه و قال "اسأل من بالداخل. هم ادرى بمصيرها"

دخل شيرو و نزل من على السلالم.. و كان يقف احدهم عند الباب.. عندما راى شيرو فتح الباب له..

دخل شيرو بغضب و بدأ يبحث عن اميليا.. اتت من خلفه تلك المرأه التي امسكت باميليا.. و وضعت يدها على كتف شيرو و قالت بصوت عالي "كم انت كلب مطيع.."

التف شيرو في اتجاه المرأه و امسك بيدها بقوة و كان يريد لف يدها خلف ضهرها.. قبل ان تطلق تلك الرصاصة التي مرت بجانب شيرو.. كانت رصاصة تحذير له..

صرخ احدهم "اترك سيدتي.. و اجلس هنا. نريد ان نخرج باتفاق"

ترك شيرو يد المرأه. و نظر باتجاه الرجل و قال "اين هي اميليا"

قال الرجل باستغراب "من هي اميليا..!"

قالت احدى الفتيات التي كانت تقف بجانب الجدار "تلك الفتاة ذات الشعر الاسود الطويل.. التي لها عينان زرقاوين. اشك بانك غير مصاب بمرض الزهايمر"

كانت اعصاب شيرو على وشك الانفجار.. صرخ شيرو "نعم.. انها تلك الفتاة.. اين هي؟"

اشارت احداهن.. "هنا.. لم نقم بتشويه شيء فيها.. كم اشعر بالعار لتركها هكذا"

اقترب شيرو نحو اميليا.. امسك بيدها ليرا نبضها.. تأكد من انهت سليمه و لكن جسدها مليء بالكدمات.. نظر شيرو وقال "من قائدكم"

سخر الجميع من جدية شيرو.. و قال احداهم "تلك المرأه التي اردت ان تأذي ذراعها..."

التف شيرو ليرى مرة اخرى تلك المرأه.. كانت تحمل وشما بيدها اليسرى.. و لديها شعر اسود يصل لنصف ضهرها تربطه في اسفل رأسها.. و الجزء الايمن من وجهها ماطى ببعض الخصل من شعرها.. كانت تحمل ملامح يابانية..

سألها شيرو "ماذا تريدين مني.. ؟"

قالت بابتسامه عريضة "اريد تعاستك فحسب.. لكني ارى انك تتألم كثيراً لرأيه اقاربك يعانون.."

قال شيرو بهدوء "فقررتي ان تعقدي معي اتفاق.. يرضيني و يرضي رغباتك.."

قالت كما لو ان شيرو اثاب بالجوابه.. "نعم.. نعممم.. كم انت رائع. لك عقل يفكر جيداً. لهذا سوف اسألك..؟ ماذا تختار. حياتك ام حياة اقاربك..؟"

اجاب شيرو كما لو انه سؤال غبي "طبعا اختار حياة اقاربي"

قالت "حسناً شيرو.. هل تترك حياتك بين يدي بالمقابل اترك حياة اقاربك.."