ㅇㅇㅇㅇㅇㅇㅇㅇ
-الأحد: السادسة صباحا-
"أبي..هل علينا الإنتقال حقا؟"
تذمرت تلك الفتاة ذات الشعر البني الداكن بلون الشوكولا والأعين القاتمة بحيث تضع نظارات طبية وهي تجر حقيبة سفرها نحو السلالم و تتثاؤب بملل
"آسف عزيزتي تعلمين طبيعة عملي جيدا...هيا دعيني أحمل هذا عنك سأضعه في السيارة..إذهبي لتناول فطورك وإلحقيني!"
أومأت له بملل لتتوجه نحو المطبخ وتجلس لتأخد كأس الحليب الساخن لترتشف منه وهي تراقب السماء الملبدة بالغيوم الداكنة التي تعطي طابعا مخيفا نوعا ما....
لاطالما أحبت هذا الجو المخيف والمظلم فهي بعادتها تحب الأشياء الداكنة والمخيفة رغم خوفها منها لذالك فضلت العيش مع والدها وزيارة والدتها أحيانا بما أنهما مطلقان...
لكنها أحيانا تشعر بالملل من الإنتقال المتكرر لوالدها فطبيعة عمله لا تسمح له بالمكوث أكثر من شهر أو شهرين بسبب أنه يذهب لإكتشاف النباتات في الغابات وإحضار النادر منها للذهاب بها لجامعة العلوم بما أنه قد درس العلوم النباتية وتخصصه عن النباتات وما إلى ذالك...
أخدت هاتفها لتلتقط صورة أخيرة بذالك المنزل الصغير الذي لم تمضي به سوى ثلاثة أشهر تقريبا لتكتب التاريخ عليه كما حال كل المنازل التي تركتها...
صدح صوت الرعد لتقفز من مكانها وتضع وشاحها لتغلق باب المنزل وتتوجه نحو سيارة والدها لتركب وتضع الحزام وتتذمر مجددا
"ولكن أنظر إلى الجو أبي! هل سنسافر الآن حقا؟..ولماذا السادسة صباحا!!؟؟؟"
"يالكي من طفلة نامي الآن وسأوقظك عندما نصل!"
مدت شفتيها لترفع الوشاح فوق أنفها وتضم يداها لتغمض عيناها وتستسلم للنوم بما أنها إستيقظت باكرا...
.......
فتحت عيناها على طرق والدها على زجاج السيارة لتقابل الأشجار الطويلة الداكنة التي تعطي طابعا مخيفا هما بالفعل كانا أمام غابة كبيرة جدا ومظلمة
توسعت عيناها لتخرج وتنزع نظاراتها
"هل سنعيش بغابة؟؟؟"
"أليس هذا رائعا؟"
ٱبتسم والدها بإتساع لتستدير وتجد أن خلفها كوخا من طابقين لتتوجه بصمت وتقف أمامه
أنت تقرأ
The Dark Child
Fanfictionفَـقَطْ كَـرِّرِي إِسْـمَهُ ثَـلاَثَـةٓ مـَٰرَّاتْ وَ سَـيَظْهَرُ أَمَـامَكِٖ.... "جُـو.......إِنْ!" "جُـونْـغْ......؟" "جُـونْـغٖ.........إِنْ؟!" ©جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة الرواية لا أسمح بالإقتباس و لا بأخد الفكرة و تغيير الأبطال و لا بالترجمة...