~فقط كرر إسمه ثلاث مرات وسيظهر أمامك~"جو...إن!"
"جونغ...؟"
"جونغ....إن؟"
قرأت تلك الحروف بصعوبة لأنها لم تكن واضحة لتقهقه بسخرية وتلتفت حولها
"ماهذا؟ هل هذه مزحة؟..لم يظهر شيئ لابد أنها لعبة..ولكن هذا الشخص يبدو وسيما جدا!"
رن هاتفها فجأة لتضع الثمثال جانبا وتشعر بقلبها يخفق بقوة لأنه يتصل بها..أخدت نفسا عميقا ورتبت شعرها وكأنه سيراها لتجيب
"جون سوك هل تريد أن أقتلك أوه؟ لما لم تتصل بي ولا ترد على رسائلي"
سمعت قهقهته خلف الهاتف لتعقد حاجباها ويردف بصوته اللعوب
"إشتقت لك لما لا تزوريني أنتي لا تبعدين عن سيؤول شيئا!"
توترت لتبتلع ريقها لأنها تعلم جيدا عندما ستخبره بهذا فسيغضب
"لا أستطيع تعلم جيدا أبي يخاف علي كثيرا لن يتركني أذهب لسيؤول وحدي"
سمعت تنهيدته خلف سماعة الهاتف لتشعر بالضيق
"بربك مي تشا أنتي لآن كبرتي وإقتربتي من السن القانوني! لا تخبريه بمجيئك حسنا؟ سأكون بإنتظارك.."
أومأت لتردف ببطئ
"سأحاول..إلى اللقاء! أحبك"
أغلقت الهاتف لترميه بعيدا وتتمدد على سريرها وهي تحدق بالسقف لتنظر لذالك التمثال وتحمله لتتأمل النظر به مجددا
"ترى لمن هذا الشيئ؟ ولماذا كتب عليه شيئ كهذا؟"
وضعته بجانبها على الطاولة الصغيرة لتغلق الضوء وتسحب الغطاء لتنكمش به وتنام...
......
إستيقظت بعد منتصف الليل على صوت طرق لتعقد حاجباها وتشعل الضوء لتذهب وتفتح باب غرفتها ولكن الكوخ كان ينغمس في الظلام! ولا أحد امام بابها!
عادت لسريرها لتجلس وهي تشعر ببعض الخوف لتسمع صوتا قادما من الخزانة التي أمامها لتتراجع للخلف وتنظر بذعر نحوها...
توقف ذالك الصوت لتحمل نفسها وتقف لتتوجه نحوها ببطئ ولكن عاد صوت الطرق مجددا لتهرب وتختبئ بغطاءها...
كانت ترتجف ولم تستطع التحرك وبالفعل هي سمعت صوت قهقهة خفيفة من داخل تلك الخزانة لتشعر بالرعب يتملكها...
أنت تقرأ
The Dark Child
Fiksi Penggemarفَـقَطْ كَـرِّرِي إِسْـمَهُ ثَـلاَثَـةٓ مـَٰرَّاتْ وَ سَـيَظْهَرُ أَمَـامَكِٖ.... "جُـو.......إِنْ!" "جُـونْـغْ......؟" "جُـونْـغٖ.........إِنْ؟!" ©جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة الرواية لا أسمح بالإقتباس و لا بأخد الفكرة و تغيير الأبطال و لا بالترجمة...