اعتبر ما أقوله لك سرا !قد أقول لك كلاما عاديا لكن اعتبره سرا ... قد أشكو إليك ليس لأني أريدك أن تستمع إلي و لا أن تعطيني حلا و لا تشفق علي و لا تحكم علي ... أشكو إليك فقط لأخرج ما في قلبي ... فإنه كثير علي لأحمله الآن و أنا أفكر في أشياء كثيرة ... فإني أشكو أمامك لألقي ما في قلبي فقط و ليست هي مشاعري الدائمة بل هي حالة تأتي و تمضي
أشكو إليك فقط لأني أثق بك فأنا لا أتحدث إلا مع من أثق ... أو قد وثقت بك يوما
فحديثي إليك اعتبره سرا مهما كان يبدو لك عاديا و لا تحكم علي ... فصديقي المقرب إلي أستطيع أن أكون أمامه و له مهرجا
أما خصومي فإني بالنسبة لهم مجرما و مختلق المشاكل متكبرا متعنتا و أنوي لهم الأذى هذا أنا بالنسبة لخصومي
لذا حديثي إليك اعتبره سرا !
(ظل يحدق في كلماتك و عباراتك ... ذهب إلى الماضي ... حيث قلت أنك لن تحبينه بعد الآن فالمرىء لا يحب شخصا مرتين ... هكذا واجهته ... قد حسمت أمرك بأنك لن تثقين به و لن تحبينه ... و كل هذا لأجل ماذا ؟! )
أنت تقرأ
لا ترحلي !
Espiritualمشاعر و أفكار قصة مستوحاة من الواقع ... شخصية إمرأة ترحل و تترك لشخص ما هدية عبارة عن مفكرة يقرأ فيها بعد رحيلها (و كأنه في داخل قلبه يقول : لا ترحلي !)