الشتاء تهطل و السماء مغيمة سوداء يبدوا و كأنها السابعة ليلا و لكنها رابعة مساء فقط بعد الظهر .
الشركة فارغة تماما تبدؤا و كأنها مهجورة إلا ان الصراخ الذي أخذ يتعالى من المكتب
دي جي : ببكاء سيدي ماذا تقول لالالالالللا و للمرة الألف أقولها لا أريد أن أذهب وكل غيري أرجوك أنا لن أنفعك أرجوك صدقني أنا حتى لم أره كيف سأجده في تللك البلد اللعينة آه
س بارك : (يعطي ظهره لي دي جي ) و قف و بدأ بالإقتراب إليها و كانت تعلوا على وجهه إبتسامة الإنتصار تذكري شيء واحد انسة داليدا أنك انت من ستحددين مصير أخت الصغيرة تذكري هذا فقط و بالنسبة لي إبني تشان فأنا أعرف كل شيء يخصه أين يسكن ماذا يفعل من هم أصدقائه ما هي وظائفهم حسنا داليدا أو عليا القول دي جي هذا هو الملف فيه مل المعلومات الشخصيه عن ابني تشان منذ يوم ولادته إلى غاية اليوم إقرئها جيدا و غدا سيمر عليك مجموعة من للأشخاص لكي يغيروا شكللك حسنا يمكنك الذهاب.
بينما دي جي تنهظ لكي تذهب اوقفها قائلا : أريده عندي في ظرف شهرين حسنا حتى إن تطلب الأمر حياتك أرجعيه فقط .
بدون الإلتفات هزة رأسها على الموافقة و ذهبت .
ليكمل وراءها ارجوك أعيديه إلى خضني إشتقت إليه آسف داليدا آسف حقا ها أنا الآن على وشك إفساد حيات شخص ثاني بتصرفاتي الأنانية آه .
خرجت داليدا و الدموع منهمرت على وجهها الجميل و هي تفكر في الورطة التي اوقعت نفسها فيها تفكر في أختها التي هي بين الحياة و الموت تفكر في أبويها الذين غادروها باكرا تاركين كل أعباء لونا أختها عليها و لم تحس حتى وجدت نفسها أمام منزلها الذي كان صغير في منطقة فقيرة فتحت الباب و دخلت بدون أن تفعل اي شيء أرمت نفسها على السرير و نامت لتستيقظ على صوت المنبه نهظت ولكن في أعماق قلبها حقا تمنت الموت على اتمام المهمة التي كلفت لها إستحمت و لبست فستان قصير في الوردي الفاتح أسدلت شعرها الأسود الطويل و حذاء في نفس اللون الفستان .
في بلد آخر -سويسرا -
نهظ ذللك الجسد الرشيق من النوم ذهب ليستحم ارتدا قميص أبيض و بنطال جبنز أخد حقيبة ظهر و خرج يجري من الشقة لكي يلحق عمله إلتقى برفيقه
نشان : صباح الجير هاري
هاري :صباح الخير تشان (قالها بالكورية )
تشان : و هو يضحك أرى ان لغتك الكورية تتحسن هيا لنذهب قبل ان نتأخر و يطردنا مرة أخرى .
هاري هو صديق تشان الوحيد هو من ساعده على الصمود بعد موت ليلي .
عودة إلى كوريا .
سيد بارك آه حقا هذا انت داليدا آسف أقصد دي جي تفضلي هذا جواز سفرك و بطاقة تذكرة سفر غدا سوف تغادرين الى سويسرا
دي جي : حسنا لكن عدني سيد بارك ارجوك انك ستعتني بأختي أرجوكسيد بارك: حسننا أعدك طالما تسمعين كلامي لا تخافي أختك تتعالج في أشهر و أرقى مستشفيات سيؤل
دي جاي: شكرا لك سيدي و داعا
ذهبت دي للمشفى لتودع أختها النائمة بهدوء لا تعلم كم تعاني أختها الكبرى لتنقضها
Flach back
قبل عامين كانت دي جي تقود السيارة و معها أختها و هما يغنيان على صوت الموسيقى العالي اسقطت دي جي هاتفها فنزلت لكي تحضهر حتى سمعت أختها تصرخ و بعدها لم تسمع شيء سوى صوت الطبيب و هو يقول لها
الطبيب :آنسة داليدا هل تسمعينني أتشعرين بشيء
دي جي : لوناأختي لونا أين هيالطبيب لا تخافي أختك في الغرفة المجاورة فلترحي الآن و سنتكلم عن حالتها بعد ان ترتاحي حسنا
دي جي : حسنا كمسميدابعد مرور فترة و دي لا تعلم شيء عن أختها
الطبيب : صباح الخير داليدا هل نمت جيدادي جي : دكتور أرجوك لما ترفض إخباري عن أختي آه هل ماتت و بدأت بتلبكاء
الطبيب : داليدا إبنتي أرجوك إهدئي لا لم تمد أرجوك تعالي معي سآخذك إليها .
و عندما نهضت داليدا لرؤيتها وجدتها نائمة و الأجهزة حولها فشهقت و بدأت بالبكاء
الطبيب : كما ترين إن حالتها هكذا منذ الحادت لقد دخلت في غيبوبة و لم تستفق آسفدي جي : هل هنتك إحتمال أن تصحوا
الطبيب : مجرد نصيحة داليدا خذيها الى مشفى آخر أكثر تطورا هذا ما سيساعدها
و بعد أكثر من شهر و داليدا و أختها على نفس الحال
...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في يوم من الأيام نهضت داليدا و إستحمت لبست و ذهبت إل العمل و في المساء ذهبتإلى المشفى لرؤية أختها و فؤ الطريق إلتقت برجل في الأربعين من عمره كان جالسا يبكي جلست امامه و قالت بياني أجاشي هل تحتاج الى مساعدة
....: لا شكرا لكن اليوم توفت زوجتي
داليدا : آه حقا محزن آسفة اجاشي ......:لا لادي لذلك لكني احس بالذنب لقد حرمتها من رؤية ابنها للمرة الأخيرة
داليدا : اهههههه اسفة لكن هذه هيا الحياه احيننا نخسر اشخاصا فقط لكي نرضي غرورنا.....: نعم كم انا نادم
داليدا :فل تبحث عنه.
.....: اعرف اين هو
داليدا : حسنا فلتطلبه.....: و انت ماذا تفعلين هنا
داليدا : اختي في غيبوبة منذ 6 أشهر
.....: آه حقا لا بأس ارجو ان تصحوا بالمناسبة انا اسمي بارك جي هاي
داليدا : تشرفت لمقابلتك سيد بارك شي
سيد بارك و انا كذك مع السلامةAnd flach back .
8:00 a.m
حطت طائرة آتية من كوريا نولت منها فتاة مختلفة جدا ذات وشم على شككل ذئب في ظهرها و قميص أسود شفاف حيت حمالة الصدر بارزة و الظهر عاري و شورت جينز قصير شعر اسود و مسبوغ بالأحمر في التطراف مموج و وشم آخر خلف اذنها و على معصمها
نظرت و قالت ها انا اسير نحو مصيري المجهول عند الخروج من المطار رأت شخص حامل لافتة كتوب عليها دي جي (داليدا )
ذهبت اليه و قالت :انا هي
السائق تفضلي اآنستي .
ذهبوا و عند وصولهم لفندق ضخم جدا نزلت و قالت
دي جي : سابيت هنا حقاسائق؛: اجل سيدتي هنا و غدا سامر عليك لإيصالك الى المكان لكي تبدئي مهمتم
دي جي : شكرا لك
السائق :العفو مع السلامة .
صعدت و إرتاحة اخذت حماما و نامت خائفتا من الذي ستحمله الايام لها ....... فأحياننا يكون كل أملنا هو فرصة واحدة لمعرفة مصيرنا و ما تخبأه الايام لنا .
انتهى البارت الاول شكرا .
VOUS LISEZ
لن أترككي ...............أعدك
Humorضع يدك في يدي و عدني .......أنك ستحبي للأبد عدني ......أنك لن تتركني و ستبقى بجانبي عدني .........أنك ستحترمي و تقدرني - عدني .........أنك لن تفقدني و تهملني ﻻنني لن أستطيع بدونك عدني ....... ستبقى ذللك الشخص اللذي سأهرب من الجميع لاخظنه و ابكي...