Part 3

437 15 2
                                    


في الليلة الماضية كان كل من ليندا و والدتها يودعان بعضهما

كانت ليندا تقاوم دموعها وتحاول ألا تبكي لكن بكت عندما بكت والدتها، كانت ليلة صعبة لكلامها

استقيظت ليندا في الصباح التالي وهي تشعر بألم يعتصر قلبها

استيقظت والدتها مبكراً لتذهب لوظيفتها مرة أخرى لذلك لم تستطع توديعها بشكل جيد

كانت ليندا قد جهزت حقائبها بالفعل خزانتها وأدراجها أصبحت فارغة

في الواقع لم يكن لديها الكثير من الأشياء

أنزلت ليندا حقيبتها وجلست في غرفة الجلوس الصغيرة لتنتظر حتى يأتي سائق عائلة ستايلز

كانت معها حقيبة مليئة بالملابس وحقيبة ظهرها التي كانت بها الأشياء الصغيرة التي قد تحتاجها مثل ساعتها، صورة لها و لوالديها ومثل هذه الأشياء

ابتسمت ليندا بحزن تفكر " لن أخيب أملكِ بي "

طرق باب المنزل، أسرعت ليندا لتفتح الباب

علمت بأن السائق قد أتى وكان يرتدي بذلة رسمية مثل الأمس

قال بأدب " مرحباً سيدتي هل حزمتي حقائبكِ سأوصلكِ لمنزل العائلة "

أومأت ليندا، فقط كانت قد تشعر بالضيق بقلبها أكثر فأكثر

حركت ليندا حقائبها للباب ولم يتردد السائق في أخذها

أمسكت ليندا بحقيبة ظهرها وقبضت عليها بقوة ونظرت إلى منزلها نظرة أخيرة

همست ليندا وهي تغلق الباب " إلى اللقاء "

كان شيئاً صعباً أن تترك منزلها وتترك كل الذكريات الجميلة هناك وبالذات والدتها

لكن استعادت قوتها عندما تذكرت بأن هذا لوالدتها

كان السائق قد حمل حقائبها في السيارة وكان قد فتح الباب الخلفي لها وهو يقف بجانب باب السيارة ينتظرها لتركب

قالت ليندا وهي تركب السيارة " شكراً "

أومأ السائق وعاد لمكانه بسرعة ليحرك السيارة

حالما شغل محرك السيارة نظرت ليندا للمنزل وهي تبتعد عنه

تنهدت وأرخت جسدها على المراتب الجلدية المريحة تنتظر حياتها الجديدة

 I LOVED YOU BUT ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن