Part 35

257 15 16
                                    




ضحك زين عليهم " لن يتغيروا أبداً "

نظر حول غرفة الجلوس نظرة أخيرة قبل أن يتجه للمطبخ

كان يستطيع سماع صدى صوت أصدقائه في غرفة الجلوس عندما دخل المطبخ ليجد هاري..

وجد هاري متكئاً بالقرب من المغسلة ويبدو مجهداً

زين " هاري " رفع هاري رأسه وابتسم بخفة لزين..

ذهب زين بالقرب من هاري وجلس على طاولة المطبخ الباردة

نظر زين لما كان ينظر له هاري، وهي نافذة المطبخ التي قد تجمع عليها الضباب

فكّر زين " لابد أنه يفكر بليندا الأن "

تنحنح زين " إذاً أنت-.. "

قاطعه هاري وهو يطأطئ رأسه " لماذا هو مخيف ! " وكان يلعب بإبهامه بحزن وتفكير

من النادر رؤية هاري محطماً ويائساً هكذا

سأل زين " ماذا تعني ؟ "

تنهّد هاري " هل من المفترض أن أشعر بهذا ! "

بدل أن يجيبه زين، انتظر لهاري حتى يكمل كلامه

قال هاري " لأنه إن كان كذلك، فأنا لا أريده في دقيقة أكون سعيداً وأشعر بالدفء وفي الدقيقة التي بعدها أشعر بشعور ثقيل بصدري وأصبح خائفاً كحالي الأن "

أومأ زين بفهم وهو يفكّر " شعرت بهذا أيضاً "

رفع هاري رأسه لصديقه واستطاع زين رؤية الألم بعينيه

زين " ما الذي أنت خائف منه بالضبط ؟ "

ابتلع هاري ريقه " كل شيء "

أمال زين رأسه قليلاً وهو يحرّك قدميه للأمام والخلف

أمسك هاري بالطاولة وشعر بالدوار ليفكّر " ليندا، ما الذي تفعلينه لي ! "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 I LOVED YOU BUT ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن