Part 22

177 7 1
                                    



مرّ الأسبوع وليندا تتجنب ناش قدر الاستطاعة " ماذا قد أقول له إذا قابلته !! "

كانت تتحدث مع كل أصدقاء ناش وهاري لكن ليس ناش.. وكان الأمر كذلك بالمنزل وكانت قد كرهت هذا

كانت تريد معرفة المزيد عن هاري لكنه يستمر بصدّها.. لكن كلما تعرفّت عليه بنفسها أكثر، وجدت نفسها تنجذب له أكثر..

عدّلت ليندا وضعية شعرها بسريرها بسعادة لأنها أصبحت عطلة نهاية الأسبوع

أصبحت برياطانيا أبرد لأن الشتاء على الأبواب وأصبح لديها أخيراً سرير دافئ..

فكّرت ليندا " لن يفسد شيء هذا اليوم الرائع إنه دافئ ومريح سأنام طوال اليوم " تنهّدت ليندا والتفتت للجهة الأخرى لتصبح أكثر راحة

مرت ثوانٍ وشعرت بسريرها يهتز ولكنها لا تزال نصف نائمة لتستوعب " ماذا يحدث ؟ هزة أرضية "

كان الوقت مبكراً في صباح الخميس، أصبح الاهتزاز أوضح وأقوى.. تنهّدت ليندا ودفنت رأسها بالوسادة أكثر بإنزعاج

" يا خادمة "

فتحت ليندا عينيها فوراً وجلست على سريرها بذعر

نظرت بجانبها ورأت هاري الغاضب واقفاً بجانب سريرها وكان يرتدي قميص أبيض اللون وشفاف بعض الشيء وجينز أسود وشعره مصفف إلى الخلف..

مع أنه زي بسيط إلا أنه وسيماً به كالعادة

كان عاقداً يديه على صدره ويركل السرير ببرود مما يجعله يهتز

فكّرت ليندا وهي تنظر حولها باستيعاب " إذاً كان هو من يهزّ السرير، ماذا يفعل في غرفتي "

قال هاري باستهزاء " لن تشعري إن أتت هزّة أرضية وأنتي نائمة "

أبتعدت ليندا لطرف السرير الآخر وهي تشير له بذعر " أنت ماذا تفعل في غرفتي "

رفع هاري حاجبه " غرفتكِ، ماذا تعنين بغرفتكِ ؟ "

ليندا " أنا أنام هنا وأغراضي هنا، إنها غرفتي "

 I LOVED YOU BUT ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن