والحين خلونا نرجع للواقع وانا اقول بدموع لقبائيل
( تذكرت....تذكرتك انت قبائيل انت اللي خليتني ورحت من بعد ما امي وأبوي توفوا ) و رد و قال ( انا ما خليتج كنت اراقبج طول الوقت وانا أحميج ) ورديت بسرعة واقول
( اشلون ... اشلون تحميني وانت مو جمبي) وبعدين رد وقال( تدرين ان امج قبل ما تتوفى قالت اني ما انساج واحميج ومن بعد الحادثة قررت اني أحميج ويوم كنتي بالغابة كانوا اهلي موجودين ومافي طريقة غير اني اخوفج علشان تبتعدين وكانوا هم سبب موت امج وأبوج وتدرين ان اهلي من الجن...اي لا تستغربين انا جني ويوم عرفوا اهلي اني صرت متقرب منج حيل لدرجة ما أفارقج قاموا ذبحوا اهلج اكيد انتي راح تكرهيني الحين بس كنت اراقبج دايما كنت أحميج !!! ) و رديت بصدمة واصارخ ( شنو تقول ) و رد وقال ( انا اسف بس لازم اروح ... اروح مكان بعيد علشان ابعدج عن اهلي و ابعدج عن المشاكل وابعد عن الخط....) ما كمل كلامة لأن سمعنا صوت .... صوت يخوف حيل ما هو
ب معقول صوت مرآه تصارخ و صوت ولد يبكي وصوت مجنون يصارخ
و صوت ذياب ... يا الله ما ادري وش اسمع كان راسي متخربط ما بين اللي قاله لي قبائيل وما بين الأصوات كنت وقته خايفة بس قبائيل بسرعة مسك يدي و دلني على الطريق وقال بسرعة و خوف (روحي الحين وباجر الساعة 12 بقولج كل شي نطريني !!!) وانا قلت له بخوف ( انزين!!!) ورحت البيت ركض وقلبي ينبض بسرعة و رحت غرفتي وقعدت بالسرير استوعب الوضع....استوعب اللي قاله قبائيل كنت خايفة حيل ضميت رجلي بحضني وحطيت راسي على ركبتي وخايفة وأبجي ما ادري شنو اللي يخفيه المستقبل القريب و سهرت على هل الحالة وجا الصبح ونزلت تحت اسوي الفطور لين ما قامت جدتي وفطرت معاها و بعدين قالت جدتي ( شكلج شاحب انتي سهرتي امس) رديت وقلت بتعب ( أي سهرت كنت قاعدة احل الدروس اللي طافتني بعد ما غبت ) وترد وتقول ( الله يوفقك يا بنتي ) وبعدين خلصنا الفطور و اشتغلت مع جدتي بالمزرعة و خلصنا وجا الليل الساعة 8 وانا أقول مع نفسي ( باقي اربع ساعات ... اروح ولا لا !؟ )
أنت تقرأ
ما نسيتك وعلى قلبي دفن أليم (عشقتك يا أنسية )
Terrorمن أجلك أنت رتبت عباراتي يسـَلني الجميع لمن أَكتب أشعاري ويحسدني البعض على كلماتي وينتابهم الفضول لمعرفة صاحب عباراتي ولكني أعدك و أعد نفسـي و ذاتي أعدكِ أن تبقي في أعماق قلبي حتى يحين موعد مماتي!!! يكفينى ان تعرف انت انه من اجلك أَكتب عباراتي هذه...
