3/أنني ممتنة لكِ أوني

428 34 44
                                    


فوت🌟وكومنت💭
قدروا تعبي وعلقوا تعليقات تفتح النفس
جميلتي يامن تقرأي روايتي
اثبتي لي وجودك♥

سبحان الله🌸
الحمدلله🌼
الله أكبر🍁
لا إله إلا الله 🌹
تجاهلوا الأخطاء الإملائية😇💞
البارت ماقبل الأخير
استمتعوا بالبارت
قراءة ممتعة☺

مرت نصف ساعه وانتي مازلتي متشبثه بقميص سيهون وقد هدأت شهقاتكِ تدريجيا

"لابأس،هل أنتي بخير الآن؟!"همس سيهون وهو يربت ع ظهركِ بخفه

اومأتي له ولم تنطقي بحرف

"لنذهب للحديقه الخلفيه قليلا لتهدئي"قال سيهون وهو يقف ممسك بيدكِ ، رفعتي نظركِ بسرعه ناحيته ووجهتيه ناحيه باب السطح، فهم سيهون مقصدكِ فأبتسم لكِ ابتسامه دافئه
"لاتقلقي، فتشانيول لن يؤذي سيومي ابدا، ثقي بي!!والان انذهب؟!"طمأنكِ سيهون وابتسم لكِ ولأول مره بعد سيومي تشعري بالراحه بادلتيه اﻹبتسامه
واومأتي مجددا ولم تتكلمي

نزلتوا من السطح واتجهتوا ناحية الحديقة الخلفيه، جلس سيهون واجلسكِ بجانبه ع الكرسي الموجود بجانب نافورة الماء، نظرتي بدهشه للحديقه فقد انبهرتي بجمالها، امسكتي يد سيهون وابتسمتي بوجهه، نبض قلب سيهون بقوة بس حركتكِ العفويه، والتي تفعليها عندما ترتاحي لأحد

*عند سيومي*
"هل إنتهيت؟!"قالت سيومي بهدوء ودموعها ملئت وجنتيها وخدها إصطبغ باللون البنفسجي فبشرتها من النوع الحساس تتأثر لو بلمسه يد دون لو صفعات متتاليه لنصف ساعه ع خدها
"لا؛ مازلت ارغب بالمزيد! لكنني متعب"قال تشانيول بعد ان صفعها آخر صفعه وابتعد عنها
"مازلت اراها بكِ، كم اتمنى ان تختفي عن إنظاري، لماذا تذكرينني بها؟! لماذا؟!"أنهى تشانيول حديثه بصفعه اقوى من سابقتها ع وجه سيومي

"هه،لا استطيع تصديق ذلك!! لازلت تهابها ولازلت متعلق بها، أنك أغبى شخص رأيته، إنني فرحه لأنها انفصلت عنك"انهت سيومي كلامها وهي تنظر إليه بسخريه
"اصمتي"قال تشانيول بعصبية وصفعها ثانيه
"ماذا؟!لم أقل إلا الحقيقه، ، وصفعاتك هذه لن تغير الحقيقه مهما كانت"قالت سيومي وهي متوجهه نحو الباب
"اه وايضا،هي قد تزوجت ورزقت بطفلة وهي سعيده مع عائلتها الصغيره،يمكنك القول أنني من جعلهم يتزوجون، والآن استأذنك"اردفت سيومي ونظرها موجه ناحية الباب وألتفتت إليه عند نهاية كلامها
"هههههههه، وماذا افعل لك، لقد قلتيها هي تزوجت وسعيده بزواجها، اتفكرين بأنني سأتحطم بسبب هذا، بارك تشانيول لن ولم يتحطم بسبب امرأه، أتعلمين ماهي أمنيتي منذ رحيلها، أتمنى أن تختفي عن ناظري....للأبد"أنهى تشانيول كلامه وهو ينظر لها بأشمئزاز
"لك ماتريد سيد بارك تشانيول، لاتندم لاحقا "قالت وهي تفتح الباب لتخرج
"لن أندم، كم أتمنى رؤية هذا اليوم، الذي لن اراك به بعد الآن"صرخ تشانيول لكي تسمعه فهي خرجت   ومازال يتكلم

الفتاة الهادئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن