قبل ان تسافر إميلي عانقها ستيفان عناقاً قوياً أشعرها بالألم لفراقهما، ابتسمت له وعانقتهما بشدة كأنها تودعهما ثم قالت لهما "صغيري، لا تتعبا عمتكما وكونا مطيعين وتذكرا دوماً اني احبكما مهما حصل". بكى الثلاثة فهم لم يقدروا على وداع بعضهم، عانقهم هنري وقال "ستيف، كيلي… لا تبكيا؛ لأننا مهما ابتعدنا فنحن داخل قلبيكما، سنبقى معاً ولن يفرقنا شيء". حان موعد مغادرة الطائرة ومعها ذهبت سعادة ستيفان، عاد التوأم مع عمتهما الى منزلها دون ان يتفوهوا بشيء.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
حان موعد عملية إميلي، وكانت خائفةً ليس بسبب العملية؛ بل لانها قلقة من أنها لن ترى طفليها. قام هنري بطمأنتها ودخلت العملية… تمت العملية بنجاح، وكان هنري في قمة سعادته. جلس بجانب إميلي وبقي يتأملها حتى إستيقظت، نظرت إليه مبتسمةً وقالت "عزيزي، لقد نجحنا". بعد يوم إتصلا بالتوأم وتكلمت معهما لتطمأنهما، مما اسعد ستيفان كثيراً.
أنت تقرأ
العميل 99
Fanfictionستيفان فتى ولد مع توأمه كيليان جونز. كان ستيفان عنيداً ومنعزلاً بينما كان كيليان طفلاً هادئاً وحساساً.الاختلاف الشديد بينهما جعلهما يواجهان الكثير من الصعاب.••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• كيليان "أخي ستيف، أين والدانا؟" ستيفان "لا اعلم،...
