•°8°•

34 4 1
                                    

بعدما خرجت إميلي من المشفى. كانا سيركبان سيارة الى الفندق ليستريحا فيه ثم يركبان اول طائرة مسافرة لليوم التالي، هذه كانت خطة هنري. إلا ان إميلي كانت قلقةً عندما حان موعد خروجها، فسألها هنري "عزيزتي، لماذا انتِ قلقة؟" فأجابته قائلةً "لا اعلم… انا أشعر بأنني لن أرى صغيري أبداً". استغرب هنري كلامها لكنه حاول طمأنتها. بعدما خرجا من المشفى نهائياً، رفضت إميلي ركوب السيارة بل ارادت أن تمشي لترفه عن نفسها.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت إيزابيلا تعد الغداء عندما رن الهاتف، كانت تتوقع هذا الهاتف من شقيقها ليخبرها انهم خرجوا من المشفى. التقطت سماعة الهاتف وردت "ألو، كيف حالك يا هنري؟" "عفواً! انا آسفة" "أجل، انا هي. لماذا؟ هل من مشكلة؟"، وفجأةً صرخت "ماذا تقول؟! كيف حصل هذا؟!!"، ثم إنهارت باكية. فزع التوأم لسماع صراخ عمتهما، وركضا ليعرفا سبب صراخها.

العميل 99حيث تعيش القصص. اكتشف الآن