إستيقظ ستيفان وكانت الساعة 08:05. تثائب بكسل ونظر الى النافذة. كان صباحاً هادئاً جداً، لكن الهدوء لم يدم طويلاً، فقد أمطرت بغزارة وساد صوت المطر على المكان. بينما كان ستيفان يشاهد قطرات المطر إبتسم، لكن عينيه كانتا تعبران عن حزن شديد، فقد تذكر والدته إميلي وشعر بالألم يتخلل جسده من الحزن...
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
فجأة قاطع هدوء ستيفان فتح كيليان الباب ووجهه الخائف وهو يقول "ستيف... عمتي لا تتنفس!!" قالها وتسارعت أنفاسه، نهض ستيفان من سريره بسرعة وإتجه الى كيليان امسك كتفه وقال "إهدأ، واتصل بالإسعاف... بسرعة" هز كيليان رأسه موافقاً واتصل بالإسعاف، بينما ركض ستيفان الى غرفة إيزابيلا، عندما دخل غرفتها ورأى وجهها الباهت... تأكد من موتها. ولم تمر سوى لحظات حتى سمع ستيفان صوت إنذار سيارة الإسعاف يملأ المكان، وعندما إستدار ليخرج من الغرفة رأى كيليان والدموع تنهمر من عينيه، ثم سمعه يتمتم "لا!!... لن تتركنا هي أيضاً".
أنت تقرأ
العميل 99
Fanfictionستيفان فتى ولد مع توأمه كيليان جونز. كان ستيفان عنيداً ومنعزلاً بينما كان كيليان طفلاً هادئاً وحساساً.الاختلاف الشديد بينهما جعلهما يواجهان الكثير من الصعاب.••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• كيليان "أخي ستيف، أين والدانا؟" ستيفان "لا اعلم،...