•°4°•

31 4 1
                                    

مرت عدة ايام كانت خلالها إميلي كثيرة الخروج من المنزل. كان ستيفان قلقاً من كثرة خروجها، بينما كان كيليان مقتنعاً بأعذارها… •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في احد الليالي، إستيقظ ستيفان خائفاً من كابوس راوده، فذهب الى غرفة والديه كالعادة ليطلب النوم معهما. عندما وصل وجد باب الغرفة شبه مفتوح، وكان الضوء يتسرب من داخل الغرفة. قلق ستيفان عندما رأى هذا الحال، وأراد الدخول الى الغرفة إلا ان صوت بكاء صادر منها أوقفه في مكانه. سمع ستيفان أباه يقول "عزيزتي كفاك بكاءاً، انتِ تؤذين نفسك بهذه الطريقة"، فأجابته إميلي وشهقاتها تملأ صوتها الحزين "انا لا اريد ان اموت واترك صغيري. انا اخاف ان يؤذيهما رحيلي عنهما، انت اكثر شخص يعلم مدى تعلقهما بي". ارتعب ستيفان عندما سمع هذا الكلام وركض الى غرفته، صعد ستيفان الى سريره وبدأ بالبكاء، كان يخاف خسارة امه والآن سيخسرها حقاً.  


العميل 99حيث تعيش القصص. اكتشف الآن