البارت الثاني

5.2K 368 67
                                    

مضى الليل بهدوء و أشرقت الشمس لتنشر الدفئ في الأجواء

أستيقظت أمبر علي صوت بكاء نام يون فأزالت الغطاء سريعاً و ذهبت و قامت بحمل الصغير وربتت علي ظهره ثم قالت له بلطف:لا تبكي عزيزي فأوماه ستتولي كل شئ حتي تجعلك سعيداً ، ثم نظرت في أنحاء الغرفة فلم تجد بيكهيون

قالت أمبر في نفسها بتعجب:يبدو أن هناك من أستيقظ باكراً

مضت بعض من الوقت وكانت أمبر تنزل علي الدرج وهي تحمل نام يون بعد ان قامت بتحميمه وأطعامه

تجمدت أمبر عند رؤيتها لـ بيكهيون وهو يدخل المنزل و ترافقه لي بوني وهم متعرقان وكل منهم يرتدي ملابس خاصه بالركض

بللت أمبر شفتيها و أكملت نزولها علي الدرج و عندها ألقت لي بوني عليها التحية وهي تضحك بسبب همس بيكهيون لها في أُذنها

ردت أمبر التحية علي لي بوني و هي تشعر بألم يجتاح قلبها فهي لا تعلم لما يتصرف بيكهيون نحوها بتلك الطريقة واذا كان لم يعد يرغب بها او يحبها لماذا لا يخبرها بذلك بدلاً من القيام بتلك التصرفات

وضعت لي بوني قبله علي احدي وجنتاي بيكهيون وقالت له باللغة الصينية:سأذهب لأغتسل و أبدل ملابسي فأنا اشعر بالجوع ، ثم غمزت له و قالت بأبتسامه:هل ترغب بمرافقتي؟

نظر بيكهيون الي أمبر  التي اتسعت عينيها بصدمه فهي تعلم جيداً التحدث باللغة الصينية وقال الي لي بوني:لا عزيزتي اذهبِ بمفردك

اومئت لي بوني برأسها و ركضت الي غرفتها

أقترب بيكهيون من أمبر ونظر الي نام يون و قال له بأبتسامة:كيف حالك صغيري؟

كاد بيكهيون أن يلمس نام يون و لكن أمبر تراجعت للخلف عدة خطوات وقالت له بصوت مختنق:اذهب و أستحم و بدل ملابسك اولاً او قم بالانضمام لعزيزتك ، ثم تفاداته وتوجهت نحو غرفة المعيشة

تنهد بيكهيون و صعد علي الدرج ثم توجه لغرفته مع أمبر

انقضت ساعتان وكان السيد و السيدة بيون قد انضموا الي بيكهيون و أمبر و لي بوني التي قد تعرفوا عليها حول طاولة الطعام فهم اتوا من أجل رؤية بيكهيون

نظرت السيدة بيون الي لي بوني التي لاحظت ألتصاقها بـ بيكهيون وقالت لها بهدوء:لي بوني اعتقد بأن اقامتك هنا في المنزل قد تخلق لكِ ازعاجاً بسبب نام يون لذا سأقوم بحجز جناح لكِ في احدي الفنادق التي نتعامل معها

تحدث بيكهيون لها قائلاً ببرود:أن لي بوني احبت الأقامة هنا اوماه

قال السيد بيون له بجدية:الا تعتقد بأنك تحتاج لبعض الخصوصية مع زوجتك فأنت مُتغيب عنها منذ عام ونصف؟!

قطب بيكهيون حاجبيه و قال له:أباه هل لنا أن نتوقف عن التحدث حول حياتي و نتناول الطعام؟

أعطيني فرصة ثانية || Give Me A Second Chanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن