البارت السابع

4.9K 356 115
                                    

مرت بضع ساعات وحل المساء وكان قد ذهب بيكهيون لزيارة والده منذ وقت بعد أن تحدث مع لي بوني حتي تتوقف عن البكاء و بالطبع أخبرها بأنه يحبها هي لا أمبر

في تلك اللحظة كانت لي بوني تجلس في غرفة المعيشة علي الكرسي المقابل للأريكة التي تجلس عليها أمبر

تركت لي بوني الهاتف التي كانت تعبث به منذ ساعتان و نظرت الي أمبر وقالت لها:الا تشعرين بالملل من اللعب مع نام يون؟ انتِ تقريباً لا تتركينه أمبر

نظرت لها أمبر وقالت ببرود:نام يون هو كل ما املكه فهو من يذكرني بحب بيكهيون

أبتسمت لي بوني وقالت لها:لهذا تفعلين المستحيل الأن لتقومين بأستعادة بيكهيون؟

تنهدت أمبر وقالت لها بهدوء:أنا لا أتشبث بـ بيكهيون كما تعتقدين فلقد طلبت منه أكثر من مرة بأن ننفصل حتي يتزوجك و لكنه هو من لا يرغب

قالت لها لي بوني بصدمه:ماذا؟!

وقفت أمبر وهي تحمل نام يون علي ذراعيها وعندها أتي بيكهيون و ألقي التحية

ردت أمبر التحية علي بيكهيون ثم قالت له:كيف حال عماه؟

نظر لها بيكهيون وقال بأرهاق:أنه بخير فلقد قمت بإيصاله هو و أوماه الي المنزل و اتيت علي الفور.....لقد احضرت حقيبتك ، ثم مد يده بالحقيبة

أخذت أمبر الحقيبة منه وقالت له بأبتسامه:شكراً لك ، ثم استدارت و توجهت نحو الدرج

أتسعت أعين بيكهيون بصدمه وقال الي أمبر بغضب:أمبر ماهذا الذي ترتدينه؟

توقفت أمبر عن السير واستدارت له وقالت ببراءة:هل هناك عيباً في ملابسي؟

نظر لها بيكهيون بحده وقال:هناك خدم رجال في المنزل و أنتِ ترتدين تي شيرت يصل الي أعلي ركبتيكِ بقليل وواسع و ترتدي شورت قصير

تحدثت له أمبر بتملل وقالت:لقد قررت الاستفاده من ملابسي و أقوم بأرتدائها

زفر بيكهيون وقال لها بأنزعاج:لديكِ الكثير من الملابس وتختارين هذه

ابتسمت أمبر بلطافه وقالت له:نعم فهي أعجبتني وتوقف عن التحدث بتلك الطريقة حتي لا تعتقد حبيبتك بأنك تغار علي من أجل أن لا تكون في مأزق ، ثم قامت بالصعود الي أعلي

أمسكت لي بوني بكتفاي بيكهيون وجعلته ينظر لها وقالت بأستياء له:بيكهيون أنت تغار عليها اذاً انت تحبها وليس كما تقول بأنك تحبني

تنهد بيكهيون وقال لها:ليس الأمر كما تعتقدي بوني انا فقط أحب الحفاظ علي مظهري العام

قالت له لي بوني بغضب:أذا كان هذا صحيحاً لما لا تقوم بأجراءات الأنفصال؟ ان أمبر أخبرتني أنها طلبت منك الأنفصال ولكن أنت الذي تتشبث بها

أعطيني فرصة ثانية || Give Me A Second Chanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن