البارت الاول

6.7K 380 58
                                    

في مساء أحدي الأيام وتحديداً في ذلك المنزل الذي يتوسط احد الأحياء الراقية في مدينة سيئول ويزينه اشجار الصنبور كان جميع من بالمنزل يرتدون ملابس أنيقه وكأن احتفال علي وشك البدء

رن جرس الباب معلناً عن قدوم أحدهم فكاد ان يتوجه رئيس الخدم نحوه و لكن اوقفته سيدة المنزل كما يدعونها رغم انها تكره تلك الألقاب وقالت له:سيد كيم انا سأقوم بفتح الباب لذا تابع عملك

انحني السيد كيم ذو الخمسين عاماً وقال لها بتهذيب:أمرك سيدة أمبر

تنهدت أمبر و قالت له وهي تمر بجواره:سيد كيم ليس لأن بيكهيون علي وشك الوصول تقوم بمعاملتي برسمية فأنا أُفضل لقب ابنتي ، ثم اكملت سيرها نحو الباب

فتحت أمبر الباب و تجمدت عند رؤيتها لشاب ذو شعر ذهبي و أعين بُنيه ويرتدي ملابس ذو ماركات عالمية يقف امامها

ابتسم الشاب ببرود وقال الي أمبر بجفاء:مرحباً

قامت أمبر بأحاطت عنقه واحتضنته وقالت له بصوت مرتجف و أعين دامعه:اشتقت لك كثيراً بيكهيون

حاول بيكهيون أن يحافظ علي بروده ولكن تحركت ذراعيه تلقائياً لتحيط خصر أمبر و أغمض عينيه يستنشق عطرها الذي طالما كان يحبه

لاحظت أمبر فتاة تقف خلف بيكهيون و تبدو كعارضات الأزياء

ابتعدت أمبر عن بيكهيون و قالت له بهدوء وهي تمسح الدموع التي تساقطت من عينيها:يبدو انك لست بمفردك

استفاق بيكهيون وكأنه كان مخدراً و استدار نحو تلك الفتاة و اشار لها بيده حتي تقترب

وقفت الفتاة بجوار بيكهيون الذي احاط كتفيها بذراعه علي الفور

نظر بيكهيون الي أمبر وقال لها:اعرفك بـ لي بوني و هي مصممة أزياء مشهورة في الصين و هي ساعدتني كثيراً أثناء فترة تواجدي بالصين

ابتسمت أمبر بأرتباك الي لي بوني وقالت لها:مرحباً بكِ في كوريا

قالت لها لي بوني بلطف و بنطق كوري صعب:شكراً لكِ وقد سعدت بلقائك سيدة بيكهيون

تحدث بيكهيون الي أمبر قائلاً لها:أن لي بوني ستكون ضيفتنا طوال تواجدها في كوريا

اومئت أمبر برأسها بالأيجاب و هي لا تعلم لما تشعر بالضيق

دخل بيكهيون و لي بوني المنزل في حين قامت أمبر بأمر الخدم بأحضار الحقائب التي امام باب المنزل و ادخالها

جلس بيكهيون علي الاريكه في غرفة المعيشة و بجواره لي بوني التي تتفقد المنزل بأنظارها

أتت أمبر وهي تحمل علي ذراعيها طفل صغير ونظرت الي بيكهيون وقالت له بأبتسامه:ألن تلقي التحية علي صغيرك؟

وقف بيكهيون سريعاً و ذهب لها وقام بحمل الصغير منها و نظر له وقال:مرحباً نام يون لقد عاد أباه ، ثم طبع عدة قبلات علي وجنتيه ورأسه

أعطيني فرصة ثانية || Give Me A Second Chanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن