قامت أمبر بوضع نام يون في سريره ثم أستلقت علي السرير الأخر ووضعت الغطاء عليها وتنفست بعمق ثم قالت بصوت خافت:لقد حققت هدفي وجعلته يدرك بأنه مايزال يحبني ولكن قلبي مايزال يؤلمني بسبب خيانته لي.....أنا مازلت أحبه ولكنه قد جرحني بشدة......حسناً ربما لو عاقبته أشعر بقليل من الارتياح
اغمضت أمبر عينيها وهي تتمني أن تستطيع مسامحة بيكهيون
مضي الليل و اتي الصباح مصاحباً بهواء بارد
أستيقظت أمبر علي صوت بكاء نام يون ولكنها تفاجأت بأن بيكهيون ينام بجوارها
ابتسمت أمبر بخفه وقامت بمد يدها نحو وجهه حتي تبعد خصلات شعره عن عينيه ولكنها سرعان ما تراجعت و ازاحت الغطاء وذهبت الي نام يون
قامت أمبر بحمل الصغير وربتت علي ظهره فتشبث بها وعاد للنوم
أبتسمت أمبر وقالت في نفسها:يبدو أنك لم تنم جيداً طوال اليومين.....أسفه صغيري
أستيقظ بيكهيون في تلك اللحظة وجلس وهو يفرك عينيه
نظر بيكهيون الي أمبر وقال لها بصوته الصباحي:صباح الخير
قالت له أمبر بصوت خافت:صباح الخير
ازاح بيكهيون الغطاء وذهب ووقف امام أمبر ووضع قبلة علي جبهتها ثم قام بوضع قبلة علي رأس نام يون
نظرت أمبر الي بيكهيون وقالت له بهدوء:لما لم تنام في غرفتنا؟
تنهد بيكهيون وقال لها بصوت منخفض:لم أعد أحب النوم بمفردي
ابتسمت أمبر ابتسامة جانبيه وقالت له:لماذا لم تذهب وتنام في الغرفه مع حبيبتك فأعتقد بأن هذا أفضل من النوم معي؟ ، ثم أستدارت لتعيد نام يون الي سريره
وضعت أمبر الصغير في سريره وعندها احتضنها بيكهيون من الخلف وقال لها:أليس هناك أمل في أن تسامحيني؟
تنهدت أمبر وقالت له بصوت خافت:بيكهيون هل تجد الأمر بتلك السهولة؟ الا تتذكر كيف تعاملت معي عند عودتك؟ هل إخبارك لي بأنك تحب غيري لم يؤلمني؟ لقد كانت تلك الابتسامة التي ترتسم علي شفتاي في الأيام الماضية مزيفه فلقد كنت اتألم من الداخل
ضمها بيكهيون إليه وقال لها بأسف:أنا حقاً اسف أمبر.....لقد كنت أحمق لأني لم أدرك بأني لن أستطيع أن أحب غيرك.....أن لي بوني كانت تهتم بي كثيراً في الصين وأحببت ذلك و هذا ما جعلني أعتقد بأني وقعت في حبها لم أكن أعلم بأن اهتمامها بي كان يذكرني بكِ
ضمت أمبر شفتيها ثم قالت له بهدوء:أنت ستقوم بجرحها عندما تخبرها بذلك لهذا فكر جيداً فيما تريد ، ثم أبتعدت عنه وخرجت من الغرفة حتي تذهب الي غرفتها لتحضر ملابس للصغير
أتبعها بيكهيون وقال لها وهو يسير خلفها في ممر الغرف:أنا أعلم ما اريد أمبر
خرجت في تلك اللحظة لي بوني من غرفتها ونظرت الي أمبر التي أستدارت الي بيكهيون وقالت لها:أوه أمبر لقد عدتِ أخيراً.....أن نام يون لم يتوقف عن البكاء والصراخ في غيابك لا أعلم كيف تتحملين هذا
أنت تقرأ
أعطيني فرصة ثانية || Give Me A Second Chance
Fanfiction" (لا تنخدع و لاتستسلم للأغراءات فلا شئ يدوم الي الأبد ولا تثق بالقصص المتصدعه و لاتفقد إيمانك و لاتنسي حتي و ان أصبحت الأمور اصعب سيكون الأمر علي ما يرام).....لقد تحدثت لك بهذه الكلمات من قبل ولم اكن اعتقد بأني سأحتاج أن أسمعها في يوماً ما "......أ...