في فجر الْيَوْمَ التالي ،وبعد توديع الجميع لبعضهم، رافق العم حامد ريم وعبدالله بالسيارة ليوصلهم الي المطار كان عبدالله يقود وريم بجانبه والعم في الخلف، التفتت ريم الى الخلف وكأنها متوترة وعيناها لأسفل
ريم:عممم...عميي يصير امر مكان الحين
العم حامد:عادي يا بنتي بس عن يكون محتاجه شي أو ناقصج غرض
ريم:لا عمي بس ودي اشوف شخص قبل ما اروح
العم حامد:حبيبتي انا بعد كيف نسيت ،عبدالله خذنا المدرسة الداخلية الكبيرة صوب البحيرة
عبدالله(وصرت سواق عند ويه الفقر،بس قليلة الأدب تشوف من):تامر يبا من عيوني
نزلت ريم لوحدها ودخلت للمدرسة الداخليه لحق بها عبدالله من فضوله كان يسير خلفها ،كل من يشاهدها في المكان يرحب بها وكأن الجميع هنا يعرفها،دخلت الى غرفه كبيره كان بها امرأه عجوز وقد رحبت بها وبان عليها السعادة لرؤيتها ،وبعد لحظات نادت العجوز احدهم وكان شاب وسيم في نهاية العشرينات وتملكه الغضب عندما صار يتحدث مع ريم فدخل الي الغرفة وسط اندهاش الجميع ،تداركت ريم الموقف وقالت (الحوار بالأجنبي بس ما فيني حيل أترجم) أعرفكم زوجي عبدالله ورحب به الجميع وهو لازال غاضبا ويبادر ريم بنظرات توعد،وقاطع حديثهم دخول طفل صغير بعمر الخامسة له عينان رماديتان وشعر بني مثل شعر ريم،وكان يبدو على الطفل النعاس وكأنه استيقض للتو من نومه ،ابتسمت ريم من منظره وقالت حبيبي ،قزميييي الكتكوت ،وإذا بالصغير ينتبه لها وتمتلئ عيناه بالدموع ويركض ناحيتها
وهو يردد ماميييي آي آم سو هبيييي (انا جدا سعيد)،مامي إنتي زعنانه مني ليش ما مريتيني الباحه انا اثففف (مامي انت زعلانه مني ليش ما مريتيني البارحه انا أسف)
كانت ريم تقبله وهي تحضنه :لا حبيبي الأمور ،مامي ما زعلانه هي وأيد تحبك بس مامي كان فيها الم في ريولها ما قدرت تشوفك لكن انا اتصلت حقك انا أسفه ،الحين انا بروح أعالج ريولي وعندي وايد شغل عشان جي ما اقدر ازورك اسبوعين عادي ولا ما عادي???
الطفل: حنام كيف تعورتي منو خلاج تتألمي خبريني بضربه بكسر كل عظامه
ريم:هههههههههه،حبيبي البطل الكتكوت محد عورني انا طحت وانا اركض عشان جي لا تركض أوكيه حبيبي واسمع كلام مَس روزي وعمار لا تسوي مثاكل(مشاكل)
الطفل: أكيد بثمع كل كلامها ،كله كله كله عشان إنتي تحبيني اكثر
ريم: رجعت تحضنه يا أموري وحبيبي ،ورجعت تبوسه وتودعه
رجعا الى السياره وكل مايفكر به عبدالله انه تزوج من فتاة اكبر منه واجنبية وفوق كل ذالك لها طفل كان مصدوم بكل معنى الكلمة وغاضب ،اما ريم فان الأمور عندها تمام
العم حامد:ريم بشري اخبار حبيب عمه مايد،عساه صار يرمس مثل الناس
ريم:ههه..لا عمي مشواره طويييييل بس والله اموت ع لهجته هذ ما أباها تتغير......عمي يصير أخذهم معاي
العم حامد:لا يا بنتي انت عروس يديده عليج بريلج وخل عنج اليهال هو أولى
ريم"يا ريتني ما رمست":............
عبدالله"يهمس باْذن ريم":الحين انت ع ذمتي خل عنج ماضي الفقر وعيال الفقر ولا تفضحيني أو تفشليني
ريم"اضايقت ":.......
ودع العم حامد ريم وعبدالله وكان يهمس في إذن ابنه ما اوصيك عليها ،يا ولدي صدق البنت وايد تغلى علي ما تقصر عليها ولا تزعلها كون حقها الأب والأخ والزوج والصديق يا ولدي هذ امانه الله يخليك اهتم فيها،كان عبدالله طول الوقت غير مكترث لريم فقد كان يمشي لحاله ولا يدري عنها ،اما ريم فقد كانت أمورها جيده باستثناء ساقها التي كانت بسببها تسير ببطء مع محاولات لتستند على الجدار للتقليل من الالم،في الطائرة كانت ريم تعاني بعض الإرهاق جلست في مقعدها ووضعت حزام الأمان وأغمضت عينيها لترتاح قليلا،وصل عبدالله وتفاجأت انها وصلت قبله كان يتمنى ان تضيع وتتوه في المطار ،جلس بجانبها كان غاضباً جداً،ولكنه بدا يهدأ قليلا عندما اللتفت لتأنيبها وكان وجهه مقابل وجهها تماماً،صار يتفحص ملامح وجهها هي جمييله جدا ،ملامحها كالاطفال ،بشرتها ناصعت البياض هناك بعض من خصلات شعرها البني تظهر من تحت قبعتها الصوفية ،هي لا تضع مساحيق التجميل ولكن وجهها رائع رموشها كثيفه شفاهها ممتلأ ووردية،احس براحه كبيره وهو يتأملها
بعد نصف ساعه استيقظت وكأنها رأت كابوساً،مسحت الدموع من عينيها ضغطت زراً لمناداة المضيفة حدثتها بالعربي فلم تفهم ثم بالإنجليزي ثم بالفرنسي فهمتها باللغة الاخيرة وأحضرت لها كوب ماء به شريحة ليمونه ،شربته كله ثم رفعت رجليها اعلى المقعد وحضنتهما بقوة وكل ذلك وهي لم تنتبه لعبدالله الذي ظل يراقبها ،كان مستغربا مما قامت به وقال في نفسه أشك انها اكبر مني بثلاث سنين مستحيل ولها طفل ولكنها متعددة اللغات فرنسي وعربي وإنجليزي وكوري واو ،هذ البنت بدت تدهشني.
عبدالله(قمت ع صوت المضيفه التى تخبرنا انا وصلنا،بس من إليّ غطاني وحط سدادات الاذن حقي):يا ويه الفقر انت وييين
ريم(سمعته يناديني ،قربت منه ووقفت جدامه):...........
عبدالله:الله يصبرني بس ،انا ما ادري بشو غلطت عسب ربي يبلاني فيج متى بفتك منج يالفقر
ريم (انا أتريا اللحظه هذ اكثر منك ):الفقر ما عيب يا ولد الاجاويد
عبدالله"في الجبه":..........أكرميني بسكوتج اذا ممكن
وصل الفندق
عبدالله:انا صدق ابا اعرف كيف سحرت أبوي ،تذاكر درجه أولى ،جناح كامل في أغلى فندق والي حجوزاته لسنه جدام
ريم"ورجعنا لنفس الاسطوانه":........
عبدالله:انا ابا افهم انت ع شو شايفه نفسج ،يوم ارمسج تردي فهمتي لا أتصرف معاج تصرف يعدلج غصب فهمتي
ريم"سرحت بواحد يلاعب بنته ".......
عبدالله"انفجرت فيها مسكت كتفها حيل،تركتها اول ما فزت شكلها سرحت":اييين إنتي انا اكلمج تراج متزوجة لا تسرح بالرجال ،صدق بنت شوارع
ريم"ما ادري ليش هذ الأيام ذكريات زفته ترجع لي وكوابيس ابي أنساها":اوك
عبدالله:لا انت مجنونه رسمي ،انت أصلا ما سمعت انا شوقلت صح
ريم:أسفه
عبدالله:المهم سمعي انا ما فاضي اطلعج ،وإذا جعتي طلبي اكل من خدمة الغرف لا تطلعي من الجناح،وانا عندي مفتاح لا تفتحي لأي احد،وبعد انا غرفتي اليمين وانت اليسار،والحين انا بروح أسبح واطلع
ريم:اوك
مر أسبوع على هذه الحال ،عبدالله كله طالع وريم كانت مشغولة بالصفقات والشركات والشغل والامتحانات للجامعه ،كانت اربع وعشرين ساعة قاعده ع اللاب ،وتتفادى الالتقاء بعبدالله لتجنب كلامه اللاسع تجاه اَهلها ،وتطفي نار اشتياقها بالحديث مع مايد وفهد وعمها حامد وأحيانا أخت ريلها نور
قبل 3يوم من انتهاء الاسبوعين عاد عبدالله الى الجناح كعادته الساعة الواحده ،أخذ جولة في ارجاء المنزل وكانت ريم تتحدث بالهاتف استند على الباب
عبدالله:هيييي خذي راحتج،ترى الفاتوره ما انت بتدفعيها
ريم:اوووووه هلا حبيبي انت رجعت
عبدالله"احس ما قدرت انطق من الصدمة،شكلها تخبلة تقول حبيبي وحق منو حقي قربت منها لا إراديا ":اهلييين،انت مريضه
ريم"بلاه هذ صدق نفسه":خذ عمتي ودها تسولف معاك
عبدالله"استوعبت ليش نادتني حبيبي،بس ما ادري ليش احس قلبي شي صار فيه":اوووه الوالده هاتي
ريم تركته يسولف مع أمه ، اما هي ذهبت تستحم كانت تشعر بصداع شديد،ريم بعد ان استحمت خرجت كانت تترنح في مشيتها كان وجهها مليئاً بالتعب ارتدت بجامه خفيفه لانها لا تقوى على ارتداء شي اخر جلست على طرف سريرها وأخذت تبدل تجبيره ساقها المكسور بنفسها ،حينها مر عبدالله من جانب غرفتها اقترب ناحيتها وظل واقفاً يتأملها
عبدالله"شكلها سرحانه": الي ماخذ عقلج يتهنا فيه ،وليش ما رحتي المستشفى
ريم:الله لا يهنيه،بس كذه ودي(كانت تفكر بحرمة ابوها )،انت ليش بغرفتي بغيت شي؟؟؟
عبدالله"قربت حيييل من وجها،ريحتها كانت خيال": ها كله بفلوووسي وانت زوجتي يعني ع كيفي اروح وين ما راح ي حلوه
ريم"يارب يعدي الْيَوْمَ ع خير ،حطيت يدي ع صدره حاولت أبعده عني بس هو وايد ضخم": اااا...اببب ...ابعد عني بليييز
عبدالله"ليش احس أني قاعد حذال دفايه احس بحراره تطلع منها يمكن لانها خجلانه مني":ما ببعد شووو بتسوي ي حلوه
ريم "ما فيني حيل اناجره قمت لحالي ": .........
عبدالله "قهرتني سحبت علي وراحت كانت بالعافيه تسير شعرها كان مبلول وطويل قريب من ركبتها اول مره اشوفه،لحقتها ومسكت يدها وشديتها شكله صدق ما فيها حيل أغمى عليها وهي ع صدري كانت تتنفس بسرعه جسمها حار حار حضنتها عسب ما تطيح ع الارض": يا بنت ،بلاج قومي قومي شو صار
شلتها وحطيتها ع السرير ،طفيت التكييف دقيت حق دكتور ورحت صوب دولابها أخذت منشفه قعدت حذالها ع السرير وقعدتها غصب ورأسها كان مسنود ع صدري وصرت اضغط ع شعرها بالمنشفه وبعدها جففته بالمجفف
ريم"شو يسوي هذا وليش جسمي وايد ثقيل ":ابعدددد عني ،بليييييز ابعد لا تأذيني بلييييز ابعد ما فيني شي روووح
عبدالله"شو صار فيها صارت تهذي من الحمى،كانت تبكي وتترجاني مثل اليهال كانت خايفه ترجف عورت قلبي":ما راح اسو شي، خلاص يا ماما اهدي وصرت امسح ع شعرها
كانت في حضني والدكتور دخل وكشف عليها ،قال انها تعاني من نقص شديد في الفيتامينات والحالة النفسيه تعبانه وسو تغذيه ضغطها نازل وفقر شديد في الدم ،سألني شو علاقتي فيها وقلت حقه أني زوجها ،والي ما يستحي قعد يزفني ع حالها ،سوا حقها مغدي وعطاها حقنه وهي اول ما شافت الحقنه
ريم:لاااااااااااا،ما ابي ،ابببببببببعد عني
عبدالله"والله فيني ضحكه عليها وهي تصيح وتصارخ كانت متمسكه فيني حيل مثل اليهال وهي ما فيها طاقه":لا تخافي بس
كانت أيدي حاضنتها وباليد الثانية مسكت وجها وخبيته قريب من صدري عسب ما تشوف الدكتور وهو يحقنها ،كانت خلاص منتهيه من التعب حتى ما فيها حيل تصارخ ماشي صوت وشوي اغمى عليها وهي في حضني ،الدكتور يوم شاف حالتها انكسر خاطر ونزل الصيدلية خذ حقها أدوية وطلب أني اهتم فيها اكثر ودعنا وطلع وسكر الباب،كانت تعبانه حيل وبسرعه بسرعه تتنفس وكأنها تركض ،طول الليل تقوم مفجوعه وترجع ترقد عشان جي خليتها راقده في حضني كانت تصيح وهي راقده
ريم:ماما ما يخصها لا تقول شي ما حلو عن ماما،لا تسبها ما اريد حد يذكرها بالسوء ،ماما ما سوت شي بس حرام راحت ،ماما راحت عني راحت ما عاد أشوفها ،خذوني لماما ابي ماما انا أريدها وحشتني ماما رجعوها حقي حرام عليكم
عبدالله"احس قلبي عورني عليها ،انا السبب كله كنت اشتم في اَهلها وصار يذكركل مرة كان فيها يذكر اَهلها بالسوء كانت تتخبل ":خلاص يا ماما أسف وقَعَدت امسح ع رأسها وأهديها طول الليل وحرارتها بالعافيه انخفضت شوي
عبدالله "سمعت الاذان من فونها ،قمت عدلتها ع السرير وغطيتها عدل وبدلت المغذي لانه خلص،ورحت أصلي لكن يوم رجعت ما لقيتها ع السرير خفت ركضت الحمام(الله يكرمكم)ما شفتها شوي واسمع صوت قرآن رحت صوبه لقيتها تصلي ، لما خلصت مشيت صوبها كانت بالعافيه واقفه ع حيلها مسكتها وساندتها علي وأخذتها للسرير جسمها كان وايد هزيل وجها اصفر وحرارتها بعدها مرتفعه،غطيتها عدل ورحت للهاتف
((الحوار إنجليزي))
عبدالله:الووو خدمة الغرف
الموظف:نعم بماذا تامر
عبدالله" اخييه شو هذ المشكلة انا ما اعرف هي شو تحب تاكل":اريد ان طلب الفطور المعتاد الذي تطلبه السيده في الجناح الخاص
الموظف: حسناً سيكون جاهز خلال ثواني
بعد دقيقة دق الجرس وكانت خدمة الغرف
عبدالله:ما شاء الله سريييع
الموظف:شكرًا،وادخل الطعام وخرج
عبدالله"خذيت الاكل وايد كان خفيف ،رفعت الغطاء عسب اشوف انصدمت كان بس فراوله وقهوه":انت انتظر
الموظف:نعم سيدي
عبدالله:هذ فقط ما تطلبه المدام على الفطور؟؟؟!
الموظف:نعم سيدي،وعلى الغذاء أيضا وبالإضافة الى بعض الماء وشرائح ليمون
عبدالله"عن يكون هذ تسوي رجيم قاسي":وماذا عن العشاء
الموظف:لا شي
عبدالله"خييييبه هذي من صدقها":شكرًا يمكنك المغادره
جاء الطبيب فورا بعد مغادرت الموظف وادخله عبدالله ليرى ريم
عبدالله:كيف حالها صار
الطبيب :لازالت متعبه جدا ولكنها أفضل من البارحه بقليل،اهتم بها اكثر ولا تنسى دوائها
ريم"سمعت أصوات ":شوووو صار
الطبيب:الحمد لله ع سلامتك،بشوو تحسي
ريم:صداع ،تعب جسمي ثقيلل
الطبيب:ريم اسمك صح،كم عمرك يا ريم
ريم:17سنه ونص
الطبيب:العمر كله يا بنتي وإجراء وعافيه
ودع عبدالله الطبيب وعاد الى الغرفة ،جلس بجانبها وأمسك بيديها بقوه،وصار يتأمل وجهها ،الحين هذ تقول عمرها 17بس أمي وأختي قالت حقي انها اكبر مني بثلاث سنين ،أصلا ما يستوي انها تكون بالجامعه وايد صغيره كيف صار جي،قام عبدالله واتصل
عبدالله:هلا هلا يبا صباح النور
العم حامد:اهليييين يا ولدي ،اخبارك اخبار حبيبة قلبي ريما هي وييين
عبدالله:اوووه ريم راقده تعبت من كثر ما تلفلف في المولات،أقول يبا عطاري ريم هي جم عمرها وجم تاريخ ميلادها
العم حامد:عمرها 17ونص تقريبا ،وتاريخ ميلادها 6-6-##19
عبدالله:اوووه بس ليش أمي تقول ذلك الْيَوْمَ انها اكبر من بثلاث سنين
العم حامد:هذ أمك اطلع اشاعات ،شكلها شافت جواز ريم الكندي يا ولدي اسمع ريم عمرها الصدقي مثل ما قلت حقك بس نحن زورنا عمرها في السفارة بسبب مشاكل عائلية تخصها زدنا ع عمرها ثلاث سنين عسب تكون في السن القانوني عندهم
عبدالله:الحين فهمت أوك مع السلامه يبا بلغ سلامي للكل
ما ادري ليش بس احس أني سعيد فيني نسبة سعاده رحت اشوف ريم ما لقيتها ،رحت الصاله شفتها قاعده ترمس فون وبعد ما خلصت رتبت الفراش والغرفة وخذت ملابسها وراحت تسبح ،طلعت من الحمام كانت تنشف شعرها قعدت ع التسريحه وغيرت الجبس لرجلها ،مشطت شعرها الطويل ولفته وحطت عليه ربطه ،كانت بتطلع من الغرفة وشافتني واقف عند الباب كأنها خافت نزلت راسها للأرض وطلعت راحت المطبخ كانت تسوي قهوة انا دخلت وقَعَدت بس أشوفها ،حطت بعد دقايق كوب قهوة جدامي وقالت شكراً وخذت كوبها وبسرعه طلعت وراحت غرفتها،فتحت لابها ورجعت تشتغل لين قريب المغرب ،كان باين عليها التعب بس هي مقاومه ما ادري ليش ،انا دخلت غرفتها ووقفت مقابلها وهي كانت مندمجة بالشغل ولا حست فيني ،قربت منها وحطيت أيدي البارده ع جبهتها
ريم"اخيييييه وايد ضاع وقتي وانا بالفراش ،لازم أعوض الى راح":آآآآآه ......شووووشووووو....هذ ....ببب بارد بارد
عبدالله"اهههههههه،شكلها خافت بس جسمها للحين حار":بلاج ،هذ انا صار لي ساعه واقف هني ولا عبرتيني
ريم:هذ ترى ما اُسلوب كان بإمكانك تناديني ما له داعي تقرب مني أو تمسك بنت شوارع يمكن تتوسخ،وشو بغيت حضرتك
عبدالله"وبعدين مع هذ": كيفي هو صح معاج حق أكيد بتوسخ بس ما عليه يهون لعيون الوالد اما الحين بدلي بنطلع
ريم"الصداع إليّ فيني يكفي ":ما اقدر اطلع ،اطلع بروحك ،انحنيت أخذ اللاب وأجمع اوراقي وأروح مكان ثاني
عبدالله"احس شياطيني تطلع من من حركتها هذ":اييييييييي انت كم مره قلت حقج تطالعيني يوم ارمسج
ريم"خفت يرتكب فيني جريمه وصديت عليه":.........،ما قدرت أوقف اكثر احس بدوار بديت ارجع للخلف ابا أوصل لشي أتمسك فيه
عبدالله:ريم أحسن لج تبدلين بنطلع ولا ما بصير خير
ريم:ما ما ارييييد. ما اريد اروح مكان......لا تصارخ علي .......والي يعافيك خلني في حالي ،اطلع مع ربعك لا تأذيني
عبدالله"ما ادري شو صار فيها قربت منها كانت قاعده ع الارض وضامه رجلها وترجف":ريم رييييم....شو فيج ....خلاص ما بنطلع
ريم"شو يفكر هذ ما فيني حيل أتهاوش معاه":ابببعد ابببعد عني ما فيني شي ولا شي انا بخير بس انت اطلع برع اطلع برع
عبدالله(اوف من هذ العنيده،مسكت وجها بيدي وقربت منها حييل):مب ع كيفج ،وانت حلالي أسوي فيج إليّ اباه كيفي وآخر مرة تطرديني فهمتي
اخذتها وقعدتها ع السرير قعدت افحصها قست ضغطها وكان مره نازل وحرارتها مرتفعه ،عطيتها ادويتها وشربتها ماي وهي بس تبا تضارب معي ،طلعت اطلب عشا حقنا ويوم وصل جهزته في المطبخ ورحت اناديها
عبدالله:ريم ...ريم...تعالي كلي العشا وصل
ريم:ما اريد ...مب جوعانه.....عليك بالعافيه
عبدالله"قربت صوبها،سندت بايدي ع السرير وأنحنيت بجسمي كأني احضنها وقربت من إذنها وهمست حقها":حبيبتي بتقومي بروحج ولا اشيلج
ريم"بلا هذ عن يكون جن":ابعد عني يالمنحرف ،ابعد قليل الأدب ما اريد كل بروحك ما اريد
عبدالله"صرت أحرك شفاهي على خدها كان ناعم حيييل مثل اليهال وهي كانت ترجف وتحاول تبعدني عنها بايدها بس ماشي امل":خلاص انا بعد ما بي عشا ابي أرقد معك
ريم"هذ شارب شي ،ليش جي قريب مني احس انفاسه تحرق رقبتي ما اقدر أتنفس ":شووووو لا ابعد عنييي ابعد ،خلاص بقوم انا بقوم خلاص يالمنحرف ابعد عني
عبدالله"هههه الحين تبي تقوم ها اراويج يالعنيده":انا ما اريد ابعد خلاص عاجبني الوضع ،برايه العشا ما ابييه ابي.....
ريم"كان استجمع كل قوتي وأبعده عني بالغصب وأقوم من الفراش ":لااااااااا...يحقير ابعد عني ،وصرت اتسحب لين ما وصلت للمطبخ واتحملت الم ريولي الفظيع
عبدالله:ههههههههه اي بطني بموت من الضحك ،الحين هذ صدق وحده متزوجة وعندها يأهل مستحييييل
ريم(دخلت وقَعَدت ع الكرسي):هذ المسرف طالب كل هذ حق منو
عبدالله(وهو يجلس على الكرسي بجوارها):سمعتج تراني،وهذا ي حلوه يسمونه كرم ،عشان يوم نرجع ما أخذ هزاب من أبوي
ريم(سكبت لنفسها كوب شاي وصارت تحتسيه بصمت ،وسرحت بخيالها لبعيد ،طفله صغيره تجلس قرب باب النزل وتنتظربفارغ الصبر ،يفتح الباب وهي تقفز من مكانها وتجري ناحيته وتصيح بابا بابا ،يدخل رجل الي المنزل ويحمل الطفلة ويقبلها على خديها ويقول :ريوووومه حبيبة بابا يا حياته إنتي ،وتاتي سيده جميله يقترب منها الرجل ويحتضنها بإحدى يديه ويحيط يده بخصرها ويذهب جميعهم الى المطبخ ،يسحب احد كراسيه ويضع به الصغيرة ،ويتجه نحو كرسي اخر ويسحبه لتجلس المرأة الجميلة ويطبع قبله على خدها لتحمر خجلاً،يجلس في كرسي لتكون هي بجواره والطفله أمامه ويقول :الله يخلي لي احلى زوجة وبنوته في العالم،بس حبيبتي ليش انت مسرفه ،المرأه نظرت له بحزن وهو أخذ يدها وقبلها :امزح ي حبيبتي تسلم ايدج،بس ليش تعبت نفسج)
عبدالله(كان يتحدث معها وهي لم تنتبه له أبداً لم تسمع كلمه واحده):يا بنت ،يااااااااااا بنت وييين سرحت
ريم:هاااااااا ولا شي
عبدالله"شكلها تفكر بزوجها القبلي":اكييييييد حبيب القلب ولا انا غلطان
ريم(ببرائه ودون تفكير وحزن قد ملأها):كان كل دنيتي حبيته لكن للأسف باعني رخيص وعشان من وحده حقود وكذابة وهان على قلبه اروح الســـ.....
عبدالله(حرام شكلها تموت عليه ):وييين كملي
ريم(شو بلاني انا ليش صرت حساسه بزيادة ):ولاااااا ولا شي أنسى الموضوع
عبدالله(كان يراقبها وهي تحتسي كوب تلو الاخر من الشاي): انا قلت تعالي تعشي مب ناديتج عسب تشربين شاي، و اخاف تغرقين اخر شي وأبوي يزفني بسبتج
ريم:مب يوعانه
عبدالله: رجعنا لنفس السالفة ،ترى انا اعرف كيف ااكلج غصب زين
ريم: ولي يسلم والديك خلني في حالي والله ........
عبدالله"يا ربي والله هذ الياهل شكلها تحفه وهي خايفه":بتاكلي ولا
ريم"هذ ليش قام من مكانه شو بيسوي هذ الخبل":شـ شـ شووو فيك ابعد عني شوي ابعد ما اريد ما اقدر مب يوعانه
عبدالله"عجبتني السالفة ،قربت وجهي من وجها وصرت العب بشعرها وهي ترجف بتموت هههه تحفه":ما غيرت رايج
ريم"ودي أقوم اركض بس ما اقدر رجلي بموت منها،وليش قاعد يلعب بشعري ووجهي":ي منحرف ابعد ابعد مب غصب ابعد
عبدالله"اموت واعرف ليش حرارتها ما تخف ،جسمها حار نار و وجها تعبان حيييل احس في شي يشدني ناحيتها ،مسكت وجها وحطيت عيني بعينها":ليش ما تبين ،اذا الاكل ما عاجبج بطلب حقج شي ثاني المهم تأكلي شوف شكلج كيف صار
ريم"احس أني تخدرت بمكاني من الخوف ":عـ عـ عشـ عشاننن... يعورنييي....حلقي يعورني ما اقدر ابلع الاكل
عبدالله"شتتت كيف ما فكرت فيها ،هي ماخذه برد أكيد حنجرتها ملتهبة ،حرام حضنت وجها الصغيربيدي ":فتحي حلقج بشوف
ريم (مسكت أيده ابعدها عني عسب أقوم ):ماله داعييييي ،انا مب يأهل اقدر اداري نفسي،و مشكووور ي دكتور تصبح ع خير
