مايد الصغير

25 0 0
                                    

ريم"فتحت الباب بكل هدوء وصارت تمشي على أطراف أصابعها الى الحمام وعادت سريعا واستعدت للذهاب الى الجامعة وانتظرته الى ان نهض ودخل الحمام":اوف ما بغى يقوم وليش جي سريره برتبه وبروح الجامعه
عبدالله"وايد انا تأخرت ":........
ريم"خلصت ترتيب الغرفه كلها ،كنت بروح بس رجعت أخذ فوني من الصاله وفجأة وانا طالعه":آآآي شو ها
عبدالله"حدي تعبان ما رقدت البارحه وانا أراقب البنت":اوه...هلا صباح الخير
ريم"الحمد لله والشكر،سحبت عليه وركضت اخذ الفون و تاكدت أني غطيت جبهتي إليّ صارت بنفسجية البارحه":........
عبدالله"بنت اللذين ولا كأنها سمعتني":اوك ي بنت يصير خير،غريبه االغرفه مرتبه شكله الخدامات يحللون راتبهم!
كانت الأيام تمر بصورة عاديه ريم وعبدالله لايلتقيان سوى على مائدة الطعام ،وريم حديثها دائما مع الكل بإستثناء عبدالله وتحاول مجاملته طول الوقت اثناء وجود الجميع ،لاحظت نور ذلك ،اما ريم فهي تكتفي بالاختباء في غرفتها مع قفل الباب وانجاز أعمالها وترد الجميل لعبدالله من خلال الاعتناء بملابسه وتنظيف جناحه وإعداد الطعام دون علمه ،وعبدالله دائما ما يستغل الوقت في ازعاجها والتقليل من شأنها وإحراجها وجرحها ومراقبتها من خلف الباب دون علمها،وهو لايزال يجهل انها فاحشة الثراء وانه يعمل في شركاتها .وذات يوم على العشاء
مايد(يتناول طعامه):مامييييييي تعرفي الْيَوْمَ ثو(شو)صار في الروضة
ريم(تترك الملعقة وتركز معه باهتمام):شو صار معك حبيبي،عن يكون سويت مثاكل(مشاكل)
مايد(متحمس بزيادة):مامي كل الي معاي يحسدوني عليكي يقول إنتي حلوه وجميله يقول انت تثبهين (الأميرات)،حتى عتوني(عطوني ) ورد عسب اعتيج(اعطيج)
العم حامد(ابتسم):اكيييد هذ ريما تاج راس كندا ،بس مايد حبيبي قول حقهم ترى مامي خلاص متزوجة عندها عبدالله لا تخليهم يحلمون وايد(ويغمز لعبدالله)
عبدالله(ضع ذراعه حول ريم):صح صح ريما مالي وهمس في إذنها الأميره المنبوذة تحتاج بنك دائما
ريم"كتمت غيظها  ابتسمت بفرح شديد":الله لا يحرمنا منك ولا يغير علينا
عبدالله"صدمتني كالعاده ببرودها": آمييين
نور:يا طيور الحب راع ان في ناس اهنأ لاتنسوا نفسكم
عبدالله:اوك بنراعيكم ،يلا ريما بنروح غرفتنا
ريم:يلا،تصبح على خير عمي وعمتي ونور وقربت من مايد وباسها ع خدها كالعاده
عبدالله"انا صدق ما أحب هذ القزم":......
ريم كانت تمشي أسرع ودخلت قبله الصاله وقفلت الباب،وكالعادة قعدت ع اللاب وبعد نص ساعه في حد دق الباب كان عبدالله لابس شورت وبدون قميص وفتح الباب وكان على الباب مايد وعيونه مليانه دموع يدور ريم ،وعبدالله حاول يغصص فيه
عبدالله: يالدلوع روح غرفتك ماشي مامي ولا بطيخ
مايد:زعل وصار يبكي بحرقه ومن قلبه ويناديها
ريم(سمعت صوت صراخ وطلعت شفت مايد يصيح): مايد حبيبي شو صار ،ليش العسل يبكي
مايد: ما اقدر انام ،يوم غمضت عيوني شفت سيارات ودم وحرمه تقول حقي انا أسفه ،اخاف انام
ريم(قربت منه وحضنته):خلاص حبيبي انا معك وحضنته وشالته للصاله
عبدالله"احس أني حيوان": الحمدلله والشكر يالدلوع صير رجال
ريم:اسمع قول الي بتقوله حقي بس مايد خليه بحاله تراه ياهل
قعدت ريم على الكنبه وبحضنها مايد وقَعَدت تسولف معاه لين ما رقد،بعدين حاولت تاخذه ع غرفتها لكنها ما قدرت لانها وايد قعدت على الكنبه وصار ظهرها يعورها لكنها تحملت ورقدت بنفس الوضعيه ،انتبه عبدالله للضوء ودخل بعد ما أنصدم انه الباب مفتوح شعر بالحزن لمعاملته السيئه لمايد الذي صار متشبث بريم من شدة خوفه ،حمل مايد بكل هدوء لكي لايزعجه كان الصغير يتحدث وهونائم ويقول مامي لا تروح وتخلينا مثل ماما استغرب عبدالله ما سمعه ولكنه وضعه على السرير وغطاه جيدا ثم عاد لريم وحملها بهدوء ووضعها بجانب الصغير وجلس يتأملها ويقول سبحان الله طفل ويربي طفل
اسيقظت ريم كعادتها في الصباح ،دهشت عندما وجدت نفسها نائمه على السرير عبدالله وبجانبها مايد ،انسحبت ببطء لكي لا توقظه ودخلت الى الحمام لتصلي ثم صلت الفجر وقرأت القرآن ثم عادت لمايد لتوقظه للمدرسة
ريم(وهي تبعد الغطاء عنه):مايد حبيبي يلا قوم مدرسه
مايد(صار يتقلب ويماطل لينام اكثر):مابي مابي ابي انام بلييييييز مامي بليييز
ريم(وبعد ان علمت انه لاجدوى منه صارت تدغدغه وهو يضحك بهستيريه
مايد:خلاااااااااص لااااااا بقوم لااااااااقمت
عبدالله(خرج من الصاله وهو لا يرتدي قميصه ):وبعدين معاكم يعني ما نرقد
ريم(توقفت فورا وأمسكت بذراع مايد وأخذته للحمام لتحممه):........
عبدالله(جلس على السرير وعيناه معلقتان بهما):يلا خلصوني ورأي دوام
ريم لم تستمع له بل كانت مشغولة بالصراع مع مايد الذي يخشا الشامبو،وبعدها خرجت وساعدته في ارتداء ملابسه وكان عبدالله يراقب شدة تعلقهما ببعض وفِي نفسه يشتعل غيضاً،خرج مايد راكضاً بعد ان طبع قبله على خدها
عبدالله(بِسْم الله توها تضحك ومستانسه ليش قلبت حزينه ): يا إنتي هاتي ملابسي من الخزانة
ريم(كانت واقفه في مكانها مكسوره بعينها نظره وحيده مكسوره ظلت معلقه بمايد الصغير):......
عبدالله(صفق يديه بقوه ليخرج صوت اهتزت به ريم من مكانها ):ياااااهو انا ارمس هاتي ملابسي بروح أسبح
ريم(انصاعت لاوامره وأحضرت الملابس ووضعتها على سريره )
عبدالله(خلصت أسبح وشفتها ع نفس الوضعيه حزينه وسرحانه وترتب الغرفه):ظهري تكسر وانا راقد على الكنبه
ريم" حرام مايد يحتاج أهل انا وايد أهملته لازم اهتم فيه اكثر بس كيف":.................
عبدالله(ولاكانها سمعتني ،احس أني كنت بنفجر فيها ):
ريم'قاطعته':كيف تخلي يأهل يصير سعيد وتنسيه ماضي صعب
عبدالله( انصدمت من سؤالها ): أأأ أمممم .......سهله خلي حاضره ومستقبله احلى واسعده
ريم(استغربت وتفاجأت من الرد حركت برأسها ناحيته ثم اعادت النظر للسرير بسرعه):واو ليش ما خطر الشي ع بالي
عبدالله(سبحان الله ابتسامتها جميله بس شو بلاها هذ قلبت وجها ): لان هذ الأفكار بس حق الأذكياء
ريم(اكملت ترتيبها للفراش ووجدت مفتاح السياره أخذته ووضعته على الطاوله): ناس مهمله ،قمة الخطورة انه الشخص يرمي الأغراض على السرير بس لا حياة لمن تنادي
عبدالله(قربت منها لين ما صرت مقابلها ):يا بنت الأصول لما ارمسج تطالعيني وتردين علي فهمتي
ريم(رجعنا لنفس الاسطوانه):تامر امر يا ولد الأجاويد بس يوم بتكون لابس ملابس مب جي ما يسترك الا فوطه
عبدالله(نسيت البس ملابسي حتى ،يوم أشوفها أضيع علومي):كيفي غرفتي البس ولا ما البس واغراضي احطها وين ما اريد ما يخصك
ريم:اوك انا أسفه براحتك (كادت ان تغادر الغرفه ثم تذكرت أمراً ما وعادت)وع فكره الْيَوْمَ ماراح أداوم اعرف ما يهمك بس اذا سالك عمي ما بحطك بموقف غبي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 15, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

منزلي الجديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن