conor's POV :تمنيت لو لم اتصل بكفين ، لأنه وبخني و كأنني ابنه العاق ... لا ادري لماذا استمر بالسكوت عن ازهاق كرامتي امام كيفن و ويل ؟!!
وصلت الى المقر
و قلبي ينزل الى قدماي و يعود الى صدري مراراً و تكراراً
لأنني اقود نفسي الى الكابوس الارعب في العالم
ويل ....
* صوت برق و رعد و براكين متفجرة * 🌋⚡️
دخلت ببطء و خوف الى المقر
كان الشبح الغاضب يجلس في مكانه المعتاد
لكنه يضع سماعات اذن و يغطي رأسه بقبعة القميص الذي يرتديه
لماذا اشعر انني ذاهب الى يوم الحساب؟!
تقدمت اليه ووقفت ، بالنسبة لكونور الصغير بداخل عقلي فقد كان يبلل سرواله على افكاري
رفع ناظريه الي بكل هدوء
الامر الذي جعل اطرافي ترتعش
اريد البكاء الان ، بشدة!
شابك يديه ، و اسند ذقنه عليهما ، ليبدو الامر و كأنني في محكمة
" لماذا لم تجب على الاتصال؟ " سألني و لا يزال يضع السماعات ، الامر الذي جعلني اقطب حاجباي دهشةً
كيف من المفترض بي الاجابة و هو لن يسمعها؟!
" لقد سألتك كونور ، اجب ! " امر بحدة
هل هو يمزح معي؟
بلعت ريقي و هززت رأسي كعلامة على التعجب من وضعه للسماعات !
لكنه عاود الصراخ بصوتٍ اعلى : و اللعنة اجب !!
انتفضت تلقائياً من نبرته
" لقد ... ، لقد ... نسيته " جاوبت متلعثماً
همهم و أومأ برأسه ببطء
هل سمعني؟! لكن لا يمكن ، فصوت الاغنية واضح الى هنا ، انه حتماً لا يسمعني !
أشرت اليه ان ينزع السماعات من اذنيه
لكن وجهه ازداد غضباً , مما جعل اطراف روحي ترتجف !
" لا احتاج ان اسمعك لأحكم ان كان عذرك مقبولاً ام لا , انه غير مقبول بجميع الحالات ! "
رائع , حسناً ان كان يريد ان يستخدم معي الطريقة الصعبة , فهو فعلاً دربني عليها بشكل جيد
اخرجت هاتفي و بكل بساطة ... اتصلت به !
رن هاتفه معلناً ايقاف الاغنية و هذا كان مقصدي تماماً , لم يكلف نفسه لأن ينظر الى المتصل بل رمقني رافعاً حاجبه الأيمن
كنت اريد ان اقول له ان يستمع الي
لكنه فعل شيئاً لم اتوقعه ... لقد رد على المكالمة !!! , نعم لقد فعل !
أنت تقرأ
A Side Of HIM
Боевик_ سأحارب العالم من جديد .. _ جيد .. لكن من أي جزء؟ _ من الجزء الذي فرغ مني منذ زمن و دخل العالم إليه عن طريق الخطأ..! ////// تحذير : القصة تحوي على 1_ مخدرات 2_ مافيا و عصابات 3_ قتل و عمليات سرية 4_ boyxboy 5_ يمكن التحذير الخامس يكون م...