Chapter : 6

2.9K 140 55
                                    


اثناء طريق عودة كونور...


" انت لم تضحي بحياتك من اجلنا انت ضحيت بحياتك لانك علمت انك فشلت لانك ادركت الفشل و كنت ضعيفاً لتواجهه وحدك انا لا ارسل اسداً الى الساحة ليأكل انا ارسله ليفوز ارسله حتى لا ينسى ما هية القوة!"

أغمض عينيه بألم لاسترجاعه كلام ويل له في الغرفة و بخاصة هذا المقطع!

" لا ادري ان كنت استطيع ارسالك مرة اخرى بينما انا اعلم انك ضعيف جداً امام النتائج"

ضرب المقود بقوة لورود كل هذا لذاكرته ، فالأن
ليس الوقت المناسب مطلقاً

" تعتقد ان التضحية لا تخضع لقواعد لان حياتك تكون على المحك و لكنك مخطيء
انت لا تعيش وحدك...!"
...
انت.... لا... تعيش.... وحدك!
...

بدأ اللون الفاتح بعينيه يلمع و البياض حوله اخترقته شرايين حمر

مسح انفه بسرعة و بلع ريقه

لا يريد البكاء... ايضاً ليس الوقت المناسب!

من الصعب ان تكون على يقين انك فعلت شيئاً عظيماً به القليل من الأخطاء لكن الشيء الوحيد الذي يعلو صوته امامك هو الخطأ الذي ارتكبته!
و المشكلة الأكبر انك على يقين ايضاً ان خطأك لم يكن من السهل تجاهله خصوصاً عندما يضمن حياتك بداخله!

كونور مدرك لحجم كل ما فعله لكن ويل فقط جعل من الصعب استيعابه كله...

فشخص يخلق هالة للصواب عند حصوله
بالتأكيد سيخلق نفس الهالة للخطيئة لإنهائها
شخصٌ كـ ويل...!

=============
==================
========

و اخيراً رأى عواميد الاضاءة المطفأة على جانبي الطريق الأملس
و السيارات المتحركة ذهاباً و اياباً

الشمس كانت حارة

لم يكن هناك الكثير من البشر في الشوارع لان الجو لم يكن يساعد على الخروج!

شغل كونور المكيف الصغير الموجود بجانب المقود ووضع يديه امام الفتحات حتى يتأكد من حرارة الهواء
و اللعنة كانت ساخنة!

" من الاحمق الذي عدل حرارة هواء المكيف و جعلها ساخنة" تذمر كونور

مد يده ليغير درجة الحرارة و لكن في اللحظة نفسها رن هاتفه

نظر الى الشاشة و اذا به والده
التقط الهاتف بسرعة و رد

" مرحباً بني" خرج صوت رجل يملؤه الحنية

A Side Of HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن