chapter : 52 * EMPTY *

1.5K 74 23
                                    


" كونور ، كونور عزيزي استيقظ "

قال ويل الذي كان يهز كتف كونور لكن الأخير يعارض و يتقلب بانزعاج

" كونور ، لديك مدرسة " استخدم ويل الكلمة المناسبة فهي ارعبته بحيث جعلته ينهض مذعوراً ينظر حوله كالمجنون

" اللعنة " تذمر كونور و اتجه الى الحمام بسرعة

الامر الذي جعل ويل يضحك على ردة فعله

خرج الأخير معدلاً ملابسه

" اراك عند عودتي " قال كونور بعجلة ثم اتجه نحو الباب لكن منعه ويل بإمساكه من ذراعه و اعادته بضع خطوات الى الوراء ثم جعله يلتفت اليه

" في الصباح ... لا تنسى ان تعطي حبيبك قبلة ابداً " همس ويل امام شفتي كونور

مما جعله يبتسم و يبلع ريقه بحرج

دمج ويل شفتيه بشفتي كونور ، و راح رأسيهما يتموجان مع بعضهما

فأحاط كونور رقبة ويل بيديه لتطول القبلة و يقتربا من بعض اكثر

فصلا القبلة ، كلٌ يسند جبهة الآخر بخاصته

كونور كان يبتسم ، ويل كان لا يزال مغمض العينين كما لو انه لا يود انتهاء هذه اللحظة

" هيي اسمع ... " همس كونور ليفتح ويل عيناه و يقابل عيني كونور ، فتابع الأخير .." احبك "

" و انا ايضاً ، احبك بعدد ايام و ساعات و دقائق و ثواني تلك السنتين "

عض كونور شفتيه و اشاح نظره بحزن عن ويل

" ليس لك ذنب ، انا من اخفى مشاعري .." قال ويل ليعاود كونور النظر اليه و يوميء متفهماً

" لا تتأخر ، انا انتظر عودتك من المدرسة " قال ويل فأومأ كونور له و خرج من الغرفة

في نفس اللحظة رن هاتف ويل , ليكتشف ان المتصل هو ارثر !

كان من المفترض به ان يشعر بالقليل من الخوف , لكن الحماس و الثقة من خطته قادت يداه الى الاجابة بسرعة و بدون اي تردد

" اهلاً , سيد كامبير " قال ويل بكل استفزاز

" مالذي فعلته ؟!!! , اعرف انك وراء انفصالهما !! " صرخ ارثر فوراً من وراء السماعة

فضحك ويل بصوتٍ عالٍ و جاوب : لماذا تعتقد هذا؟ الم يخطر ببالك ان يتغير ذوق كونور فجأة

" اسمعني , كف عن اللعب هنا ... ألم نتفق انا و انت على ارتباطهما؟! "

" نعم صحيح , صحيح ... لقد فعلنا , لكن الفتى لم يعد يريد الاستمرار مع ابن اختك , ماذا افعل؟ , هل اجبره على الاستمرار؟ "

" اوه فعلاً؟ , هكذا اذاً ... سنرى يا ويل , سنرى من سيضحك في النهاية "

" اخرج من مخبأك المتنقل اولاً وواجهني على ارضي , لمرة واحدة فقط على الأقل "

A Side Of HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن