part.5

229 33 20
                                    


🌸 I hope you like it..🌸

#writer'spov:

وبمجرد أن نطَقَت ڤيينَا هذه الكَلمات

أنزَلقْت دمعةً من عِينيهَا بدُون إرادتٍهَا..

ظل هارى ينظُر لهَا بصدمة ثُمَ لملَمَ

شُتَاتَ نفسه وأمسَكَ بيَد ڤيينا وقال

وهو يسحَبَهَا خلفَهُ "إلىٰ منزلِك...الآن"

نظَرَت لَهُ ڤيينا بتَشَتُت وقَالت بصَوتٍ

متقَطع "ولَكن ال..المحَاضرَات؟!"

تجَاهل هارى سُؤَالهَا وأتجَه بِهَا إلىٰ

سيارته وقاد بها إلىٰ مَنزلها..

#veinna'spov:

وصَلنَا إلىٰ منزلِى واتَجهنَا سرِيعًا إلىٰ

غرفَتِى نَظَر هارى إلىَ ثُمَ قَال بضيَاع

"هل هو زين الذي كَان معنَا فِى المدرسةِ

مُنذُ الصف الثامن؟" أومأتُ لَهُ فأمسَكَ

بكتِفِى وضغَطَ عليه بخِفه ليُشَجعَنِى

علىٰ الحَدِيثِ نَظَرتُ لَهُ وقُلتُ مرةً أُخرىٰ

"أنهُ..زين" أومأ لى بمَعنىٰ أكملِى

فأردفت "لقَد أحببتَهُ مُنذُ أن كُنَا فِى

الصفِ الثَامن هَل تُصدقُ هذَا ؟!..لقَد

كُنتُ وَاقعةً فِى الحُبِ لمدَةِ خَمس

سنَوَات ولكَن حُبِىّ من طرفٍ وَاحدٍ..

إلَهِى إنهُ حقاً يُؤلم هارى.." أنهَيتُ

جُملَتِى لتَنهمِر دِمُوعِى ولا أقدِر علىٰ أن

أُسيطِر عَليهَا..كم أكره أن حُبَه يجعَلَنِى

ضَعِيفة..سَألَنِى هارى "ولكن..ڤيينا كَيف

وَقعتِى لَهُ أنَا حتىٰ لم أرَاكِ تتحَدثِين معهُ

لمَرةٍ وَاحدة فكيفَ يُعقَل أن تقَعِى فى

حُبِه ؟!!" قال ويبدُو عَلَيه الحِيرة

الشَدِيدة فأبتَسَمتُ بسُخريةٍ علىٰ حَالى

أصبَحتُ الآن مُثِيرةً للشفقةِ..صَمتُ قَلِيلاً

ثُمَ قُلتُ لَهُ "هارى..هَل سمِعتُ يومًا عن

الحُب من النَظرةِ الأوُلىٰ ؟!..هَذا هوَ مَا

حدثَ مَعِى..مُنذُ أن وَقعَت عِينَاى عَليه

وأنَا أشعُرُ بالحُبِ هو الوَحِيد الذي

جَعلنِى أشعُرُ بِهذا الألَم فِى مَعِدَتِى ولَكنَهُ

He don't know me! |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن